تصاعد التوتر أمس الجمعة في فنزويلا بين المعارضة بقيادة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه «رئيساً»، ونظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي عرض عليه عفو ومغادرة البلاد. وبعد تلقيه دعماً حاسماً الخميس من قادة الجيش يتوقع أن يتحدث مادورو للصحافيين للتنديد بمحاولة انقلاب مدبرة من واشنطن وحلفائها. كما ينتظر أن يقدم النائب العام طارق وليام صعب موقفه من قرار المحكمة العليا بفنزويلا (التي تقول المعارضة إنها قريبة من النظام) فتح تحقيق جنائي ضد البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة، بتهمة «اغتصاب» سلطات رئيس الدولة. من جهته قال خوان غوايدو (35 عاماً) رئيس البرلمان الشاب الذي أعلن نفسه الأربعاء «رئيساً» بالوكالة لقناة يونفيجن إنه سيعلن قريباً إجراءات اليوم السبت وغداً الأحد. وأضاف من مكان سري في كراكاس: «مستمرون في العمل لإنهاء اغتصاب السلطة (وإقامة) حكومة انتقالية وانتخابات حرة».