خيبةٍ حَزَنًا جسرَ المواويل لا حباً، ولا وهنَ مِنْ منبتِ التِّيهِ في كفِّ ساحرةٍ يُتْمُ القصيدِ، وأتراحٌ تعانقنا مَرُّوا حيارى سكارى، مثل غانيةٍ في شهقةِ الحلم ِ المفجوعِ تُفقدُنا مَرُّوا، وفي أرواحهم خجلٌ وللمتاهات حلمٌ، كيف ترسمنا؟ على مرافئها تبعثرتْ أملاً لتزرع الوجعَ المجنون، حينَ دنا يا «فكرةً في حدودِ الغيم» باسقةً مَنْ ذا يعاتبُ آلاماً تحاصرنا كنّا على أملٍ يرجو مناصرةً في لوعة القلقِ المبحوحِ يجمعُنا تاهتْ على كتفِ الأيامِ رؤيتُنا لحنُ الشحوبِ على خوفٍ يسامرُنا من فَرط تأثيرها الأشواقُ نعشقُها «ووحدها، وحدها تستقر هنا» ماذا تبقى لها الأوجاع هل نضبت زيتونة اليمن الميمون أم أسنَ فالصبحُ يصرخ إذ نام الجميع ضمىً يا آخر الليل، هلا تتركِ اليمنَ!! ** ** - خالد راشد علي حمود