وتغيب واعلق ادموعي قناديل ما أطول الليل والخوف والعتمة وأنفاس الحنين وصوت الريح تتصادم مع البيبان حزن يشعل صمت المواويل واسولف للسهر عنك أعاتب ساعتي واسأل عقاربها أحارب وقتي يقتلني وبعض الوقت يعبرني يغافلني يصير مقتول ويمر الليل وعقبه ليل أحمل همي واحزاني يمرمرني العطش والبرد ما غير جفني يترجاني ينام لحظة مع إنه كثير يسهر على حمل الألم مجبول وادق الباب أناديهم أسأل عن أراضيهم ولا يجاوبني غير الصمت أتساقط أنا ودمعي وعذري إن الأمل كذاب تعبت ارسم أساميهم على بيبان أحلامي وكل ما أفتح عيوني أشوف الهم قدامي مرة بالوهم أفرح ومرة بالوهم أرتاب واقول اصبر على الغياب أفتح ذاكرة حزني وكل أشيائي تسألني متى يردون؟ وليه غابوا؟ وصدى صمتي يجاوبني أكيد البعد له أسباب أكيد البعد له أسباب وادق الباب أنا وصمتي عيني في المدى ترحل بعيد هناك تظل تسأل عن اللي راحوا ما ردوا وليه غيابهم طوّل وأنا وروحي .. وصدى بوحي نضيع بسكة الأغراب ويمر الليل وعقبه من الأسى كم ليل أحاول إني أتصبر .. وأتكدر أمرمر ليلي واتمرمر أعطي للخيال وعود وانا والروح وبقايا جروح نتاني حلمنا الموعود وما بيني وبيني يدور الصمت يفز دمعي يصحيني اتبعثر أتساقط ألملم بعضي وكلي واسألني أنا ويني؟ يجاوبني اليقين ارتاب وعذري ان الأمل كذاب ويطول الليل وتطفيني قناديلي يصرخ فيني صوت البرد ولا أدفا ولا أعرف بداية صبحي من ليلي ولا ألمح سوى أشباح مجنونة تطوف بعتمة الأبواب ألا يا مسبب الأسباب متى أرتاح؟ متى أبصر بعد ليلي بقايا صباح؟ أشوف وجهي مراية حزن مكسورة عليها من الأسى صورة أبروزها بأساميهم وأكتب تحتها سطرين حبايب لو يردوا لي أتانيهم ولا أشقى ولا أحزن ولا أرتاب وادق الباب وتتكوم أصابع حزني في يدي وتشهق دمعتي وتموت واسمع داخلي وحشة كأني أحفر بتابوت ويصرخ بي بقايا صمتي المكبوت أكيد البعد له أسباب أكيد البعد له أسباب