- أتفهم ردة فعل المدرج الرياضي بصفة عامة والمدرج الهلالي أحدها في حالة الخسارة. - وأسجل تحفظي على طرح بعض المحسوبين على الإعلام الهلالي في أعقاب خسارة الفريق أمام الحزم وتحميل المدرب جيسوس وحده مسؤولية تلك الخسارة وهو الذي كان قبلها في نظر هؤلاء (داهية الدواهي)! - أتفق تماما على أن جيسوس له أخطاؤه خاصة فيما يتعلق بتوظيف بعض العناصر كما في حالة إدواردو وتبديلاته أحيانا غير موفقة مثلما حصل في مباراة الحزم وبعض قناعاته الفنية تثير الكثير من التساؤلات لكن في المقابل لا بد وأن نشير إلى أنه من غير الإنصاف تحميله وحده مسؤولية هبوط المستوى والأداء غير المقنع لبعض العناصر بدءا من لقاء الفيصلي وحتى مباراة الحزم على اعتبار أن هناك منظومة عمل تشمل المدرب والإدارة واللاعب تشترك كلها في المسؤولية ومن هذا المنطلق وبشيء من العقلانية والموضوعية وبعيدا عن العاطفة يتم تقييم العمل دونما انتقائية! - يا أحبة. خسر الهلال وربما يخسر مستقبلا ولم يوجد بعد ذلك الفريق الذي لا يهزم وفي عالم الكرة تبقى كل الاحتمالات قائمة وواردة. - تصدر ويتصدر حتى الآن بالرغم من أنه يكاد يكون الفريق الوحيد الذي لم يستفد من كافة عناصره الأجنبية (7+ 1) وتعدد مشاركاته في أكثر من استحقاق ومنافسته على أكثر من بطولة وهبوط مستوى بعض عناصره المحلية ربما تكون عوامل مباشرة فيما وصلت إليه حالة الفريق! - وليس أمام الهلاليين سوى العمل على إيجاد الحلول بدءا من الاعتراف بأن هناك قناعات فنية تستوجب مناقشة المدرب حولها وأخطاء إدارية لا يمكن تجاهلها أو تهميشها وبأن الفريق في حاجة إلى دعمه بعناصر أجنبية لديها القدرة على صناعة الفارق أما الانشغال بالبحث عن كبش فداء نزولا عند رغبة مدرج أو إعلام عاطفي يعني مزيدا من الانكسارات وهذا ما أخشاه! تلميحات - على حد علمي بأنه لم يسبق لأي اتحاد في العالم أن سمح باستمرار منافساته المحلية في ظل مشاركة منتخبه في بطولة عالمية كانت أم قارية ولهذا تجدني حتى الآن غير مستوعب لقرار استمرارية الدوري أثناء منافسات بطولة الأمم الأسيوية بالرغم من تصويت الأكثرية من أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بإيقافه أثناءها فهو قرار برأيي الشخصي ضد مصلحة منافستنا المحلية التي نسعى لأن تكون ضمن العشرة الأوائل دوليا ناهيك بأنه لا يحقق مبدأ عدالة المنافسة بين الفرق وأزعم كأننا به نشجع على عدم الوقوف ومتابعة منتخب الوطن الذي يمثلنا في أكبر تظاهرة كروية للقارة نتطلع من خلالها لأن نعيد أمجاد كرتنا السعودية كأسياد للقارة!! - عاد للكتابة وليته لم يعد فالفكر هو نفسه لم يتغير والمفردة المتخمة بالتعصب هي ذاتها بدلالة أن أول مقالين له بعد العودة خصصهما عن وفي الهلال تجريح واتهام وقلب للحقائق من باب (شوفوني)!! - وحسمت تقنية (VAR) النتيجة للحزم فتغيرت قناعات المطالبين بالأمس بإلغاء التقنية! سبحان مغير الأحوال! - إذا ما افترضنا وعوقب (القادح) وترك صاحب تصريح (صغير الرياض) فقل على العدالة السلام! - وفي النهاية يسألني صاحبي: هل تعتقد بأن هناك علاقة ما بين المطالبات بإلغاء تقنية ال(VAR) وعودة الحكم المحلي؟ ولأني لا أملك الإجابة أحيل السؤال لكم أحبتي!.. وسلامتكم.