رصد كتاب حديث أصدرته الإدارة العامة للإعلام وعلاقات الشركاء بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مراحل تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي وميزات المواقع التي أهلتها للتسجيل في القائمة العالمية. ووثق الكتاب بعنوان «الأحساء.. مشهد ثقافي متنوع» مراحل تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي باليونسكو، بدءاً من مرحلة تجهيز الملف وحتى إصدار قرار التسجيل في 15 شوال 1438ه - الموافق 29 يونيو 2018م، خلال اجتماع لجنة التراث العالمي في العاصمة البحرينيةالمنامة. كما يرصد الكتاب بالمعلومات والصور تفاصيل الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بهذه المناسبة في سوق القيصرية التراثي بالأحساء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة، والشيخة مي آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، والشيخ حمود آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة، والشيخ شخبوط آل نهيان سفير الإمارات لدى المملكة، والشيخ ثامر الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة، وعدد من أصحاب السمو والوزراء والمعالي والدبلوماسيين والإعلاميين ومسئولي لجنة التراث العالمي باليونسكو. ويبرز الكتاب المواقع ال»12» التي تم توثيقها عالمياً ضمن حدود واحة الأحساء المسجلة في قائمة التراث العالمي، والتي تعبر بشكل ملموس ومباشر عن القيمة العالمية الاستثنائية للواحة، وهي: الواحة الشرقية، وجبل القارة، والواحة الشمالية، وواحة السيفة، وقصر إبراهيم، وسوق القيصرية، وقصر خزام، وقصر صاهود، وموقع جواثى الأثري، ومسجد جواثى الأثري، وقرية العيون، ووموقع عين قناص الأثري، وبحيرة الأصفر. يذكر أن واحة الأحساء هي خامس المواقع السعودية المسجلة باليونسكو بعد مدائن صالح والدرعية التاريخية وجدة التاريخية والرسوم الصخرية في جبة والشويمس بمنطقة حائل.