مواقع على لائحة التراث الإنساني * الواحة الشرقية * الواحة الشمالية * واحة السيفة * بحيرة الأصفر * موقع جواثى الأثري * موقع عين قناص الأثري * قصر إبراهيم * قصر صاهود * قصر خزام * مسجد جواثا * سوق القيصرية * منطقة العيون القديمة كشف المستشار في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، نائب رئيس الهيئة سابقا الدكتور علي الغبان، تبني الهيئة لتسجيل 6 مواقع سعودية جديدة في قائمة التراث العالمي باليونيسكو في كل من: عسير، والباحة، والسليل، ونجران، وطرق الحج، ودومة الجندل، خلال الفترة المقبلة، لتضاف إلى 5 مواقع التراثية الحالية في المملكة، كاشفا عن 30 بعثة عالمية تعمل مشتركة مع الهيئة في الجوانب التراثية، بينها 4 بعثات في المنطقة الشرقية. الحفاظ على التراث قال الغبان في كلمته، أمس، بالمؤتمر الصحفي، الخاص بتسجيل واحة الأحساء كموقع تراث عالمي في اليونيسكو: إن مشاركة المجتمع المحلي في الأحساء، كان معيارا رئيسيا في تبني تسجيل الأحساء في قائمة التراث العالمي، مؤكدا أن جهود الحماية لآثار الأحساء، بدأت منذ عهد الملك عبدالعزيز، بقرار استراتيجي يتمثل في نقل صناعات البترول بعيدا عن الواحة للحفاظ عليها، كاشفا عن إضافة 12 موقعا آخر في الأحساء، موضحا أنه لا تعارض بين التنمية والحفاظ على التراث، وأن التنمية خير وسيلة للحفاظ على التراث، لافتا إلى أن الهيئة مطالبة مع بدء التسجيل تقديم تقارير متكاملة لليونيسكو، لإيضاح برامج التنمية، ورصد كامل للأعمال في المواقع المسجلة. دور إيجابي شدد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، على وضع تشريعات أساسية بعدم المساس بالواحة، التي ارتفعت مساحتها خلال ال4 أعوام الماضية 1000 هكتار «زراعي»، وهو مؤشر قوي يؤكد التوسع في الواحة الزراعية، لافتا إلى أن أمانة الأحساء وضعت حزمة تشريعات أخرى للحفاظ عليها، وأضاف أن للهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، دورا في تسجيل واحة الأحساء في اليونيسكو، وسيكون لها دور إيجابي في هذا التسجيل مستقبلا. وأكد سفير السعودي في اليونيسكو الدكتور إبراهيم البلوي، أن تسجيل الواحة في لائحة التراث هو فريد من نوعه لعدة اعتبارات أبرزها أنه أول موقع بهذا الحجم والمساحة الكبيرتين، فضلا عن أنه الأول من نوعه كواحة زراعية وغطاء نباتي.