تنوعت الطبيعة الجبلية بمحافظة الدائر بني مالك؛ فأطلت من شرق جازان في صورة طبيعة ساحرة, وقلاعًا وحصون, وتاريخ أشم, وحضارة عتيقة, وإنسان استلهم من جمال الطبيعة حبًّا لوطنه؛ فرسم الوفاء بناء وتعليمًا وثقافة, وخطوات نحو غد أكثر تطورًا وحضارة. وأسهمت الطبيعة الساحرة للمحافظة في أن تكون مقصدًا للزوار والسياح على مدار العام. وتضم المحافظة عددًا من الجبال، تتخللها العديد من الأودية. وتشتهر محافظة الدائر بالمدرجات الزراعية الجميلة، وتمتلك العديد من المواقع السياحية والمطلات الجبلية التي تشكل مواقع جذب لزوار وأهالي المحافظة، إلى جانب جبال الحشر العالية الخضراء التي تتصف بالأجواء البادرة طوال العام، وتميزها المطلات الطبيعية والمنتجعات الجميلة.. ويعتبر السوق الشعبي واحدًا من المعالم الشعبية والسياحية بالمحافظة، وواحدًا من أهم الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان؛ إذ تنشط الحركة التجارية كعنوان لأصالة وعراقة السوق الشعبي وتاريخه القديم الذي حافظ على معروضاته التراثية المتنوعة من أدوات الحِرف اليدوية القديمة، والنباتات العطرية, والملابس التقليدية المشهورة في الجبل كالزي الشعبي الذي يحافظ عليه الأبناء، ويحرصون على ارتدائه حفاظًا على مورثهم القديم.