الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
انقسام أميركي حاد حول سياسات ترمب وأثرها على الحكومة
تصرف كريم بنزيمة مع جماهير الاتحاد بعد لقاء القادسية
الخلود يعمق أزمات الفتح في دوري روشن
الاتحاد يتعادل مع القادسية في الوقت القاتل من دوري روشن للمحترفين
"الأرصاد" ينبه من هطول أمطار غزيرة على الرياض
تقارير.. عرض كبير من دوري روشن لضم ابراهيم دياز
انطلاق منافسات بطولة الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية للكرة الطائرة
رئيس محكمة استئناف جازان وقائد حرس الحدود بالمنطقة يزوران أسرة الخرد
مسؤول فلبيني يشيد بجهود المملكة في إرساء التعايش السلمي بين شعوب العالم
«الغذاء والدواء» : فوائد الكمّون لا تُغني عن الاستشارة الطبية
زيلينسكي: سأزور السعودية الاثنين المقبل للقاء ولي العهد
وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس جمهورية زامبيا
قطر تستضيف كأس العرب FIFA.. وكأس العالم تحت 17 عامًا 2025
مسجد الرحمة بجدة.. أول مسجد في العالم يُبنى على سطح البحر
رئيس غرفة تبوك يدشن فعاليات ديوانية الغرفة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لاعمال فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة
العبدالقادر للرابعة عشر
دوري مجنون.. ومقترح أفضل لاعب محلي في كل جولة
النعاس أثناء القيادة.. مشكلة شائعة ومضاعفاتها خطيرة
«القطاع غير الربحي» يخترق سقف ال100 مليار ريال في المساهمة الاقتصادية
تقنيات متطورة لخدمة ضيوف الرحمن
الإبل.. سيدة الصحراء ونموذج للصبر
محافظ أبو عريش يدشن مبادرة "صم بصحة" لتعزيز الوعي الصحي في رمضان
تعليم جازان يطلق جائزة الأداء التعليمي والإداري المتميز "متوهجون" في دورتها الثانية
استشهاد فلسطيني في غزة واعتقال 30 بالضفة
هطول أمطار في 8 مناطق والقصيم الأعلى كمية
الذهب ينخفض مع تعافي الدولار من أدني مستوى وارتفاع عائدات سندات الخزانة
أبرز ثلاثة علماء رياضيات عرب لا يزال العلم الحديث يذكرهم حتى اليوم
وزارة التعليم و"موهبة".. تعلنان عن اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة
انطلاق مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في نسخته الثانية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار صنعه فلسطينيون و اسرائيليين
سمو أمير منطقة تبوك يستقبل عضو مجلس الشورى احمد الحجيلي
الاحتلال يقضم أراضي الضفة.. وفلسطين تطالب بتدخل دولي
ابنها الحقيقي ظهر بمسلسل رمضاني.. فنانة تفاجئ جمهورها
تفاصيل مهرجان أفلام السعودية ب"غبقة الإعلاميين"
أفراح البراهيم والعايش بزفاف محمد
حرم فؤاد الطويل في ذمة الله
نائب أمير منطقة مكة يشارك الجهات و رجال الامن طعام الإفطار في المسجد الحرام
همزة الوصل بين مختلف الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.. مركز عمليات المسجد الحرام.. عين الأمن والتنظيم في رمضان
الأسمري ينال الدكتوراه
تحفيز المستثمرين وفرص العمل والابتكار..الفالح: «تسويق الاستثمار» سيعزز الاستدامة والازدهار
السياحة ترصد 6 آلاف مخالفة في مراكز الضيافة بمكة والمدينة
تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية
طبيبة تستخرج هاتفًا من معدة سجين
أمين الجامعة العربية: السلام خيار العرب الإستراتيجي
14 تقنية مبتكرة في البيئات الصناعية بالسعودية
مشروع "ورث مصحفًا" يستهدف ضيوف الرحمن بمكة بثمان وعشرين لغة
أمير حائل يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة جزاع بن محمد الرضيمان
ترمب وكارتلات المخدرات المكسيكية في معركة طويلة الأمد
لغة الفن السعودي تجسد روحانية رمضان
الصين تصعّد سباق التسلح لمواجهة التفوق الأمريكي في آسيا
محافظ جدة يُشارك أبناءَه الأيتام مأدبة الإفطار
40 جولة لتعطير وتطييب المسجد النبوي
محافظ الخرج يشارك رجال الأمن الإفطار في الميدان
وزير الدفاع ونظيره السلوفاكي يناقشان المستجدات الدولية
أمير جازان يستقبل منسوبي الأمارة المهنئين بشهر رمضان
التسامح.. سمة سعودية !
وزير الدفاع يبحث مع نظيره السلوفاكي المستجدات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
اعترافات متأخرة
قيثارة
زكية بنت محمد العتيبي
نشر في
الجزيرة
يوم 01 - 12 - 2018
لم يجدْ مَنْ تحتويهِ بصدقِها, بعد أنْ زهِدَ في قلبِها الرّحيمِ.
كلُّ نساءِ الأرضِ ما
عدنَ
قادراتٍ على ترمٍيمِ يُتْمِ قلبِه, وردمِ هُوّةِ الحرمانِ فيه.
ما عادَ قادرًا على معالجةِ همومهِ بمفرده.
تحيّنَ الفُرصَ؛ لاقتناصِ مساحةٍ منها.
وعندَ أوّلِ تلويحةٍ مِنْ بعدِ الغيابِ كتب لها:
يا فاتنتي:
أنا شاسعٌ واسعٌ، وكثير!
لا أحتاجُ منكِ أنْ تُشكِّليني؛ لأناسبَكِ.
رُعبُكِ الدائمُ من أفكارِي التي ما عدتُ استشيرُكِ فيها، يزيدُكِ مِنّي ريبةً، فلا تتصدقي عليّ ببعضِ أسرارِك؛ لترمي بي في شِراكِ البوح.
حسنائي:
بعيدًا عن كوني مورق بالقلقِ عليكِ مؤخرًا:
أنا -في النّهايةِ- متصالحٌ مع المألوفِ.
متأقلمٌ مع كُلِّ الأقدارِ التي تُعَاكِسُه.
أعرفُ كيفَ أُذيبُ تفاصيلي في كلِّ الأقدارِ التي تُعاندُني
الرّجلُ يجربُ كلَّ شيءٍ.
ويحتملُ كلَّ شيءٍ.
وإنْ سُلبتْ مِنهُ الحياةُ
عليه ألا يبكي على شيء!
الرّجلُ الحقيقيُ: متى ما قَطّبتْ في وجههِ الحياةُ، لديهِ ألفُ مخرجٍ ومخرجٍ للطوارئ.
بكلّ هذهِ القسوةِ، وهذهِ اللا مبالاةِ بقلبٍ، أوشعورٍ؛ يعيشُ الرّجلُ الشّرقيُّ في بلادنا.
أنا لا أصلحُ للانسكابِ في داخلِ براويزِكِ الجاهزة, مهما أنّقتِها لي؛ وفرِي عليكِ
كُلَّ هذا العناءِ، وتذكري فقط:
أنّ الرّجُلَ الذي لديه الجرأةُ على أنْ يُغادرَ حُبًّا ليس من نصيبهِ. هو رجلٌ صادقٌ لا يتسلى بكِ!
وحتى أُبرهنُ لكِ صدقي سأخبرك بما أفنيت ِعُمرَكِ لسماعه منّي:
أعترفُ أنّ حُبّي لكِ يأخُذُني إلى مناطقَ وَعِرةٍ -أنا نفسي أخشاها- يُحاصِرُني بهالةٍ من الدهشةِ الدائمة.
كنتُ أعلمُ أنّكِ مُنْذُ البدءِ تصنعينني على عينك؛ لتصطفيني لنفسِك.
وأنا في كلِّ هذا أقتني ذوقَكِ، وأتشبّهُ بِكِ بعيدًا عنكِ.
أُرددُ في غيابِكِ مُصْطلحاتَكِ، وطريقتَكِ في التّهكُّمِ منْ كُلِّ العثراتِ التي تعْترضُكِ.
أنتشي، وأشعرُ بي أملأُ هذا العالمُ كُلّما تحسستُكِ في قلبي.
أُخذتُ بكِ من أوّل حديثٍ جمعنا.
كنتِ نقيّةً, بيضاء، وواضحة جدًا.
في البدءِ شعرتُ بأنّكِ أنثى تَصْلُحُ أنْ تكونَ ضمادةَ جراحٍ...
مع الوقتِ أيقنتُ بأنّكِ أعمقُ جُرْحٍ لنْ أجدَ لهُ ضمادة!
سُهُولتُكِ كثيرةٌ على مُعَقّدٍ مثلي.
كنّا مُتَفاهِمَينِ في كلِّ ما نفعل..
لا أعلمُ كيفَ, ومتى استطعتِ بِقُدرةٍ خفيّةٍ, أنْ تجعلِي مِني بسيطًا بما يكفي للتداخل.
معكِ كُلُّ الأشياءِ تنسلخُ مِنْ تعقيداتِها.
يتمزقُ كِبرياؤها, وتتهشّمُ غطرستُها.
كنتِ تنتزعينَ في كُلِّ مرةٍ ريشةً منْ قلبي, وأُخرى منْ على رأسي.
تثقُبينَني بعينيك، وأنتِ تسألين فيّ تعقيدي الفظّ:
- فيم أخطأت؟!
بعفويتِكِ تُعيدينَني إليكِ وأنتِ تحاولينَ إقناعي بأنَّ منْ يُحبْ يسامحْ.
تمتلكينَ طُرُقًا استثنائيةً في سكبِ الألمِ, والأملِ معًا.
توجعينَني بمنتهى الحنان!
صوتُكِ الدافئُ، يتسللُ إلى قلبي؛ ليغرسَك باعتذار.
لا تتركينَ المواضيعَ مُتَجمّدة في المنتصفِ.
في حينِ أتعمدُ أنا تركَها؛ لتُذِيَبها الأيّام.
تُفتِتِينَنَي مِنْ الدّاخلِ, كُلّما اعتصرَ البكاءُ وجهَكِ بِسَبِبي.
معكِ أشعرُ باختناقٍ رائع.
أحبُّ تفاصيلَكِ العارِية.
حِدةُ أسئلتِكِ التي تُخِيفُني, لا أملكُ معَها إلاّ أنْ أكونَ صَادِقًا رُغمَّ كذبي!
كُنتِ خَلِيطًا منْ الملائكيِّة والشراسةِ والطفولةِ والشيطنة.
تَظهرين في حياةِ أحدهِم؛ لتكوني الأولى, والأخيرة.
أنتِ كثيرةٌ بشكلٍ يجعلُ من الصّعبِ مُحاصرتِكِ، ونسيانِك.
بِكّلِّ هذا كانتْ جَذوةٌ منْ رُوحِكِ تحومُ حَولي كُلّما افترقنا.
أعلمُ أنّ الأسئلةَ تنخرُ صدرَكِ قبلَ رأسِكِ مذّ رحلت، سأريحُكِ:
أنتِ صِنفٌ منْ النّساء، لا يمكنُ أنْ يُحبُّ معه, أو بعده!
حَكِّيمةٌ وراقيةٌ للحدِّ الذي يجعلُني أخشَاكِ، وأشكُ بعدكِ في قُدُراتِ أيّ امرأةٍ تُفكّرُ باحتلالي.
يا ملهمة:
للواقعِ أنيابٌ كثيرة!
إذا برزَ لكِ واحدٌ منها؛ سيؤذيكِ، ولن تسامحيني أبدًا.
أُتركيني أرحلُ بصمتٍ, ولا تغضبي منّي أرجوكِ.
تركتُكِ بسببي، ولأجلِكِ.
لا بسببِكِ, ولا لأجلي.
قرأتْ رسالتَهُ:
أورقت..
أزهرتْ ..
ثم هطلتْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
من عمانيين الى إمرأة : تضعين الكلمات على شفاه الليل
.. ورحل أبي!
ورحل أبي!
بسمة بنت عبدالرحمن الشدي
أمي ... كم أحبك
عامٌ مضى على رحيل والدى
أبلغ عن إشهار غير لائق