قُتل ثلاثة يمنيين مدنيين، بينهم طفلان أمس الجمعة، في قصف مليشيا الحوثي الانقلابية سوقًا شعبيًا ومنازل سكنية بمحافظة الحديدة غرب اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن سكان محليين قولهم إن القصف المدفعي العشوائي أدى إلى إصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة، في حي منظر التابع لمديرية الحوك جنوب الحديدة. وأفاد السكان أن المليشيا دأبت على استهداف المنازل والأسواق العامة والمساجد بشكل عشوائي وشبه يومي، الأمر الذي زرع حالة من الخوف والذعر بين أوساط النساء والأطفال الأبرياء. وخلّف القصف العشوائي، وفق السكان، دمارًا كبيرًا بالمنازل والممتلكات، إضافة إلى تشريد عشرات الأسر من منازلها. من جهة جدد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح، استمرار انتهاكات المليشيات الانقلابية بحق المنظمات الإغاثية الأممية والدولية. وقال، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، إن هذه الانتهاكات بحاجة إلى مواقف دولية حازمة وصارمة، لمنعها ومحاسبتها عن الانتهاكات كافة التي تمارسها في حق العمل الإغاثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، والتي كان آخرها زراعة الألغام في مخازن برنامج الأغذية العالمي. وأضاف فتح أن الحكومة ترحب بعمل المنظمات الإغاثية كافة الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني وتعمل على تقديم كل الدعم والتسهيلات لعملها.