أكّد إبراهيم بن عبدالعزيز البربدي رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم تأتي امتداداً لزيارات الملوك ومن قبلهم المؤسس -طيب الله ثراه- للمنطقة.. وقال: «إن هذه الزيارة تحمل إيحاءات خير وبشارات مستقبلية تتمثل في لقاء قائد هذه البلاد الطيبة والاستماع منه والحديث إليه بكل ما يدعم مسيرة قلب المملكة النابض -القصيم-، ولعل ما يؤكد هذه الإيحاءات الخيرة هو تفضل المليك الغالي في افتتاح عدد من المشروعات في عدد من مناطق المملكة ومنطقة القصيم سيكون لها نصيب من ذلك بإذن الله». وأضاف الربدي: إن أبناء منطقة القصيم سعيدون هذا اليوم بتشريف خادم الحرمين والتقائه بإنسان هذه المنطقة وتلمس احتياجاته وهمومه وطموحاته وآماله، في صورة رائعة تجدد التأكيد على نهج الدولة التاريخي المتمثل في ترسيخ سياسة الباب المفتوح، والتي سنّها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار على إثرها أبناؤه البررة من بعده.. كما أن المتأمل في حال منطقة القصيم يدرك حجم النهضة الحضارية التي تشهدها كافة المجالات لتؤكد إخلاص وتفاني إنسان هذه المنطقة واستشعاره لمسؤولياته المناطة به، وسط قيادة حكيمة من قبل ربان السفينة سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، اللذين يدعمان ويتابعان ويشجعان كل خطوة تطويرية. في الختام أجدد الترحيب بقائد هذه البلاد بين إخوانه وأبنائه في منطقة القصيم، سائلاً العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة الحاكمة بالشريعة الإسلامية.