وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي ل«الجزيرة»: زيارة الأمير محمد بن سلمان للكويت تتويج لزيارة قادة البلدين الكويت - محمد السنيد: عبَّر الشيخ على الجراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري في دولة الكويت الشقيقة عن سعادة الكويت حكومةً وشعباً بالزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة. وقال في تصريح خاص ل«الجزيرة» إن هذه الزيارة لسموه سوف تفتح آفاقاً جديدة لمزيد من الترابط والتنسيق بين البلدين الشقيقين الكويت والمملكة العربية السعودية التي شهدت هذه العلاقات التاريخية بين الكويت والسعودية على المستويين الرسمي والشعبي أصبحت نموذجاً يقتدى به بفضل من الله ثم بفضل قادة البلدين منذ القدم ليواصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وأخوه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت - حفظهما الله - دورهما في ترسيخ الروابط والتاريخ المشترك والتي أساسها الدم والمصير الواحد واللغة والأصل والنسب والدم واحد. وقال الشيخ علي الجراح إن المملكة والكويت يسيران على نهج واحد في دفع مسيرة التعاون الخليجي إلى مزيد من الرقي والتقدم لصالح دولنا وشعوبنا الخليجية وحماية دولنا من المخاطر المحيطة بنا وزيادة التنسيق والتشاور فيما بين قادة البلدين على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والعسكري والأمني وزيادة التنسيق من خلال تفعيل مجلس التنسيق السعودي الكويتي الذي أعلنا عنه مؤخراً. وأكد الجراح أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لوطنه الثاني دولة الكويت قد لاقت أصداء واسعة لدى الشعب الكويتي الذي يكن كل محبة وتقدير للقيادة والشعب السعودي. آملين من الله العلي القدير أن تكون هذه الزيارة متوجة لزيارات قادة البلدين التي دائماً متواصلة لما فيها خير دولنا وشعوبنا. وبيّن وزير شؤون الديوان الأميري في دولة الكويت الشقيقة أن هذه الزيارة الكريمة جاءت مع احتفالات البلدين الشقيقين باليوم الوطني السعودي 88 الذي شهد تفاعلاً كبيراً بين الشعبين الشقيقين في معرفة تاريخ اليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية الشقيقة. * * * حمد جابر العلي.. منوهاً بالخطوات الإصلاحية العلاقات السعودية الكويتية راسخة في التاريخ ولا ننسى مواقف المملكة الكويت - محمد السنيد: نوَّه الشيخ حمد جابر العلي وزير الإعلام الكويتي السابق بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الكويت، وقال إن العلاقات بين البلدين راسخة في التاريخ منذ سنوات طويلة، وأنها قامت على الاحترام المتبادل والثقة بين البلدين، واصفاً إياها بأنها ستكون تاريخية ومنعطفاً للبناء والتنمية. وقال العلي إن هذه الزيارة جاءت في ظروف استثنائية تمر بها المنطقتان العربية والدولية، وسط عدد من التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط من ناحية الأمن والتصدي للفكر الإرهابي الذي يهدد الاستقرار والتنمية.وأشاد العلي بالخطوات الإصلاحية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان في المملكة، والمبادرات التي كانت محط تقدير وترحيب كل المجتمعات والدول المحبة للسلام. وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في وقت تضع فيه الكويت والسعودية نصب عينيهما النهوض بمستوى الاقتصاد والعمل على حماية هذه المنطقة وشعبها من أي تدخلات خارجية، مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. وتابع العلي «ابن سلمان يحل على الكويت وشعبها ضيفاً عزيزاً وكريماً»، موضحاً أن المملكة ساهمت بدور كبير في تحرير الكويت، وسخّرت كل إمكاناتها من أجل هذا العمل الوطني الجبار، وما زلنا قيادة وشعباً في الكويت لا ننسى هذه الوقفة التي تكللت بتحرير الكويت. وأكد أن العالم اليوم ينظر إلى هذه الزيارة بأهمية بالغة، لما تتمتع به الكويت والسعودية من ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي، ودورهما في عملية السلام في المنطقة، والوقوف مع القضية الفلسطينية، والسعي إلى السلام في المنطقة، والعمل على الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، كل هذه الأمور تدفعنا إلى التعاون بين البلدين. وبيّن العلي أن ابن سلمان لاحظ وشعر في الكويت أنه لم يخرج من المملكة، بل إنه بين أهله ومحبيه، وأن الشعب الكويتي يحترمه ويقدره، مؤكداً أن الروابط الأخوية اليوم تهدف إلى بناء مجلس تعاون خليجي قوي بما تملكه دوله من إمكانات عسكرية واقتصادية وثروات نفطية كبيرة. * * * سعاد الصباح ل«الجزيرة»: شكراً للمملكة زيارة محمد بن سلمان سقيا جديدة لعلاقة ضاربة في أعماق التاريخ «الجزيرة» - محمد السنيد: عبّرت الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح عن سعادتها بالزيارة الأخوية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التي سعدنا بها إلى الكويت وقالت هي سقيا جديدة لجذور ضاربة في تاريخ علاقة عميقة في النسب والدم والمودة والتعاون والألفة وزيارة نعرف حجمها وقيمتها ومكانتها ونحن على يقين أنها تأتي في مصب الحكمة ومثال القيادة الناجحة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي ظل دوما حاضراً في كل سبيل يؤدي إلى تعزيز العلاقات الخليجية خاصة وتعزيز العلاقات العربية والإنسانية بشكل عام. وقالت الدكتورة سعاد الصباح في تصريح خاص ل»الجزيرة» إن جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد تدل على عزيمة شابة ومشرّفة نعقد عليها الكثير من الآمال، فشكرا للملكة العربية السعودية بلاد الحرمين وبلاد الرجال والمروءة والوفاء. الجدير بالذكر أن دولة الكويت الشقيقة قد شهدت أفراحاً كبيرة على المستوى الرسمي والشعبي وبذلت وزارة الإعلام الكويتية جهوداً كبيرة في إبراز هذه الزيارة وقام تلفزيون الكويت والقنوات الأخرى والصحافة الكويتية والمواقع الإلكترونية حيث أبرزت أهمية العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة وأفردت الصحافة الكويتية عدداً من الصفحات وتهاني عدد من الأسر الكويتية وانطباعات ومشاعر وزراء ومسؤولين ومحافظين كويتيين، وقالت صحيفة الأنباء: محمد بن سلمان باني المستقبل وصانع التحالفات والاستقرار، كما أكد عدد من المحافظين أن الزيارة الميمونة تعزز مسيرة التكامل بين البلدين لتحقيق المزيد من الإنجازات للصالح الخليجي والعربي والإقليمي. * * * اهتمام رسمي غير مسبوق بالزيارة حللت أهلً ووطئت سهلاً بين أهلك ومحبيك لاشك أن زيارة ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان لا يمكن اعتبارها زيارة لبناء العلاقات بين البلدين، وإنّما هي زيارة تدعم العلاقة القائمة منذ عصر تأسيس المملكة السعودية ودولة الكويت التي لها جذور وروابط تاريخية متأصلة. اليوم القيادة السياسية والشعب الكويتي يرحبون بهذه الزيارة ترحيباً كبيراً يليق بمقام ضيفنا الغالي، لما يمثله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من مكانة خاصة لدينا، فهو أحد عناصر النجاح الرئيسة في التخطيط والإعداد والتنفيذ لرؤية المملكة 2030 من خلال النظرة الاقتصادية التي حظيت باهتمام إعلامي ورسمي غير مسبوق في دول العالم. إن الخطوات التي اتخذها الأمير محمد بن سلمان في سياسة الانفتاح والشفافية ومكافحة الفساد أسهمت في خلق بيئة لخطط التنمية كما أن الدور السياسي الخارجي في خطوات ونشاط الأمير محمد بن سلمان وجولاته الخارجية مع الدول العظمى أكدت أن السعودية باتت صانعة كبيرة في المشهد السياسي الدولي تؤثر بالأحداث ولا تجعل مواقف المملكة ردود أفعال متأثرة بما يدور حولها.. وماكان ذلك ليحدث لولا الدعم اللامحدود وثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قدرة وكفاءة سمو ولي العهد. ** ** الحميدي السبيعي - عضو مجلس الأمة الكويتي