ضمن لقاءات الإياب بدور ال32 من البطولة العربية للأبطال، يسعى فريقا الهلال والنصر اليوم السبت إلى تأكيد وصولهما لدور الستة عشر بعد فوزهما في الذهاب، وذلك عندما يلتقي الهلال مع الشباب العماني في مدينة السيب العمانية، فيما يستقبل النصر نظيره الجزيرة الإماراتي في الرياض. كما ستقام مباراة ثالثة هذا اليوم، ستجمع الرجاء البيضاوي المغربي بفريق السلام زغرتا اللبناني. الهلال السعودي - الشباب العماني يحاول الفريق الهلالي تأكيد فوزه في الذهاب عندما يحل ضيفًا على فريق الشباب العماني الذي يستقبل المباراة على استاد السيب بمدينة السيب العمانية في المباراة التي ستنطلق عند الساعة ال7.00. ويدخل الفريق الهلالي بعدما نجح في الفوز في لقاء الذهاب بهدف للاشيء، وسيحاول الوصول إلى دور الستة عشر قبل العودة للدوري من أجل تأكيد صدارته. وسيدخل الهلال ببعض التغييرات عن السابق بسبب النقص العددي لديه، علاوة على بعض الإصابات، ولكنه سيبحث عن الفوز أولاً؛ كونه يلعب بأكثر من فرصة، أقلها الخسارة بفارق هدف شريطة التسجيل في مرمى خصمه. ولدى الفريق الهلالي أوراق التفوق، متمثلة في الثلاثي إدواردو وكارليو وسالم الدوسري بوصفهم أبرز الأسماء، إضافة إلى المتألق محمد كنو. وعلى الطرف الآخر يلزم الفريق العماني الفوز بأكثر من هدفين في حال رغبته في الوصول لدور الستة عشر من أجل تعويض خسارته في الذهاب. ويبدو أن الفريق سيلعب بطريقة مفتوحة في محاولة لتحقيق الفوز. النصر السعودي - الجزيرة الإماراتي وفي قمة مباريات هذا الدور يلتقي النصر مع الجزيرة الإماراتي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في تمام الساعة ال8.30. ويود الفريق النصراوي الذي حقق الفوز في لقاء الذهاب إنهاء الأمور لصالحه كونه يدخل بفرصتين، هما الفوز أو التعادل بعدما أنهى لقاء الذهاب لصالحه بهدفين لهدف. ويمر الفريق بمرحلة فنية جيدة من التجانس، جعلته قادرًا على وصول إلى مرمى خصومه بكثرة، وسيحاول استغلال الفرص، وتسجيل الأهداف في وقت مبكر لتسيير المباراة حسب رغبته. وكان الفريق قد حقَّق الفوز على نظيره التعاون في الدوري، وينافس بقوة على صدارة الترتيب، ويريد أن يعود للدوري بشكل أقوى. ويبرز في صفوفه النيجري أحمد موسى والمغربي امرابط وجوليانو البرازيلي وعبدالعزيز الجبرين. فيما يدخل فريق الجزيرة الإماراتي وعينه على ورقة التأهل التي لن ينالها سوى بالفوز بهدف للاشيء أو الفوز بفارق هدفين. وسيلعب الفريق الجزراوي - كما هو متوقع - بهجوم مبكر؛ ليقينه بأن الفوز هو طريقه الوحيد للتأهل.