بدأت فرق التقييم بجائزة الملك عبد العزيز للجودة بتنفيذ الزيارات الميدانية للمنشآت المتنافسة في دورتها الرابعة ضمن أكثر من 15 فئة متنوعة تشمل القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي. وقد استبقت الجائزة هذا المرحلة بإخضاع كافة المنشآت المتنافسة لتقييم مكتبي استمر لأكثر من أسبوعين، قامت خلالها فرق التقييم بدارسة تقارير المشاركة التي تقدمت بها تلك المنشآت، فيما تعد مرحلة الزيارات الميدانية هي المرحلة الأخيرة من مراحل التقييم، حيث يقوم فريق التقييم بالاجتماع مع المعنيين وتقييم أنظمة وممارسات المنشأة ونتائجها على أرض الواقع، على إثر ذلك يتم عرض النتائج التقييم من قبل جميع الفرق على فريق متخصص من المحكمين العالميين من خارج الجائزة، وهم من ذوي الخبرات العلمية والمهنية في مجال التميز المؤسسي، بهدف مراجعة عملية تقييم كل منشأة ونتائجها والتأكد من إتمامها حسب المعايير المعتمدة للجودة والعدالة وتكافؤ الفرص والحوكمة، وذلك قبل الاعتماد النهائي للنتائج. كانت جائزة الملك عبد العزيز للجودة قد كثفت من جهودها قبل البدء في عمليات تقييم المنشآت المتنافسة ضمن دورتها الرابعة، حيث تمر عملية اختيار مقيمي الجائزة بسلسلة من المراحل والخطوات المدروسة والتي تضمن اختيار نخبة من أفضل المقيمين المعتمدين في مجال التميز المؤسسي، إذ يخضع كل مقيم لعدد من مراحل الفحص والاختبار التي تستند لعدد من المعايير العالمية، لضمان اختيار المقيم الأكفأ والأقدر على إتمام كافة مراحل التقييم بشفافية وعدالة وكفاءة وفعالية عالية.