أعلنت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن انتهاء مرحلة استلام تقارير المشاركة للمنشآت المتنافسة على دورتها الرابعة لكافة الفئات التي تشملها هذه الدورة وفق الخطة الزمنية المعتمدة. كما أنهت تدريب واختيار المقيمين المشاركين في تقييم المنشآت المتنافسة وفق متطلبات نموذج التميز المؤسسي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، تمهيدًا لبدء عمليات التقييم المكتبي والميداني في 16 سبتمبر 2018، حيث نظمت الجائزة أربع ورش عمل لتدريب واختيار المقيمين وفق أسس وإجراءات صارمة لضمان تحقيق أعلى مستويات العدالة والشفافية في التقييم واختيار المنشآت الفائزة. وتعتمد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة أفضل الممارسات العالمية في مجال التقييم لتحقيق أهداف جميع الأطراف المشاركة، حيث تمر عملية التقييم بثلاث مراحل هي التقييم الفردي المكتبي، ثم مرحلة التقييم الجماعي المكتبي، ومن ثم المرحلة الأخيرة وهي الزيارة الميدانية للمنشآت. كما وضعت إدارة الجائزة مرحلة فاصلة بعد التقييم وهي مرحلة التحكيم والتي يتم خلالها التأكد من أن كل منشأة قد حصلت على فرصة لطرح ممارساتها وأنظمتها للتقييم، وضمان أن عملية التقييم قد تمت بشمولية وفاعلية، وأن فريق الجائزة قد أدى عمله بأعلى مستويات الجودة والشفافية والعدالة. وكانت الدورة الرابعة من الجائزة قد بدأت في 25 فبراير 2018، إذ خضعت طلبات التقديم لعملية فرز محكمة للتأكد من استيفاء المنشآت المتقدمة لشروط ومتطلبات المنافسة، واستقبلت الجائزة أكثر من 300 طلب ضمن 15 فئة متنوعة في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وفي 18 مارس 2018 تم إبلاغ المنشآت بنتائج الفرز والمضي قدمًا في تنفيذ مراحل الدورة المختلفة.