كشفت جائزة الملك عبد العزيز للجودة عن نيتها إشراك عدد من الشباب السعودي في أعمال التقييم الخاصة بمنافسات الدورة الرابعة من الجائزة، وذلك في إطار جهودها لتأهيل وتنمية مهارات التقييم لدى الكوادر الشبابية الوطنية في مجال الجودة والتميز المؤسسي. حيث فتحت الجائزة باب التقدم للمشاركة أمام أبناء الوطن الذين اجتازوا دورة المقيّم الداخلي المعتمد كخطوة أولى نحو تأهيلهم عمليا للمشاركة العملية كمقيمين فاعلين في دورات الجائزة المستقبلية. وأوضحت أن مشاركتهم خلال منافسات الدورة الرابعة ستقتصر على المشاركة كمقيمين مرافقين في مراحل التقييم الجماعي والزيارة الميدانية واجتماعات فرق التقييم خلال الزيارات الميدانية للمنشآت. كانت الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة قد أعلنت في وقت سابق عن بدء استقبال طلبات المقيّمين أصحاب الخبرة في مجال التميز المؤسسي للمشاركة في أعمال تقييم الدورة الرابعة، من خلال منظومة تميز نت https://tamayuz.net/Account/Login?ReturnUrl=%2F. وأعربت الجائزة عن ثقتها في أن تمثل عمليات التقييم بكافة مراحلها، قيمة مضافة للمنشآت المشاركة في منافساتها، بحيث تكون مشاركة المنشأة في منافسات الجائزة خطوة عملية تساعدها على التعرف بدقة على مواطن القوة والضعف وفرص التحسين والتطوير في كافة عملياتها وخدماتها ومنتجاتها. وتعتمد جائزة الملك عبد العزيز للجودة على أفضل الممارسات العالمية في مجال التقييم، وذلك لضمان أن تكون كافة أعمالها خاضعة لممارسات وتطبيقات حوكمة واضحة، وتسهم في تحقيق أهداف جميع الأطراف المشاركة. وأوضحت الجائزة أن عملية التقييم تمر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي التقييم الفردي المكتبي حيث يتم في هذه المرحلة تقييم تقرير المشاركة للمنشأة من خلال منظومة تميز نت من قبل كل مقيّم على حده باستخدام معايير الجائزة، وأداة التقييم المؤسسي (إتقان) , فيما تخضع المنشآت في المرحلة الثانية الخاصة للتقييم بشكل جماعي من قبل فريق التقييم الموكل بتقييم المنشأة ، أما المرحلة الثالثة فتتمثل في الزيارة الميدانية للمنشأة وتبرز أهمية هذه المرحلة من مراحل التقييم في جائزة الملك عبد العزيز للجودة في أنها تعد الأداة المثلى في الوقوف على مدى مصداقية تقارير المشاركة التي قدمتها المنشآت، ومدى تطبيقها لممارسات التميز المؤسسي على أرض الواقع. وتأكيداً على حرص إدارة الجائزة على تحقيق العدالة والحيادية والشفافية في تقييم المنشآت المشاركة في منافساتها، فقد وضعت مرحلة فاصلة بعد عملية التقييم وهي مرحلة التحكيم والتي تعد المرحلة الأخيرة من مراحل الجائزة، والتي يتم خلالها التأكد من أن كل منشأة مشاركة قد حصلت على فرصة لطرح ممارساتها وأنظمتها للتقييم بدءا من تقييم تقرير المشاركة وانتهاء بالزيارة الميدانية.