قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إنها تشعر بقلق بالغ من تدهور أوضاع المهاجرين المحتجزين في مراكز احتجاز بليبيا الأمر الذي أدى إلى اندلاع أعمال شغب وإضراب محتجزين عن الطعام. ويُنقل الكثير من المهاجرين إلى المراكز بعد أن يعترض خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي طريقهم أثناء محاولتهم الوصول لأوروبا عن طريق البحر ضمن سياسة قوبلت بانتقادات من جماعات معنية بحقوق الإنسان. ووفقًا للمفوضية، يوجد في الوقت الراهن ما يقدر بنحو 8000 مهاجر في 18 مركزًا للاحتجاز مرتبطة بالحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس. ويشكل المحتجزون نسبة محدودة من عدة مئات من آلاف المهاجرين الذين يتواجدون في ليبيا أو يمرون عبرها. ولا تتاح للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الفرصة، إلا نادرًا، للوصول إلى مراكز الاحتجاز التي كثيرًا ما تكون مغلقة.