يتمتع الكابتن الرائع فنًّا وأداء وخلقًا نواف التمياط بشخصية القائد الفذ الذي يستطيع القيام بالمهام الموكلة له بكل يسر وسهولة بحكم الخبرة الطويلة التي قضاها في الملاعب لاعبًا دوليًّا، مثّل المنتخب السعودي في الكثير من المباريات الدولية، كما مثّل فريق نادي الهلال وقاده لعدد من البطولات الكبيرة مثل البطولات الآسيوية، ثم انتقل بعد اعتزاله لمرحلة التحليل الفني الذي أبدع فيه، وكان نجمًا لامعًا في سماء التحليل كما كان لاعبًا، واستمر حتى أجاب نداء الوطن؛ ليتم انتخابه عضوًا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويصبح نائبًا للرئيس، وقام في فترة بسيطة بمهام عدة كُلف فيها ونجح. الآن، وبعد مغادرة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، وتكليف نواف التمياط برئاسة الاتحاد مؤقتًا، فإن الوسط الرياضي السعودي «العقلاني» والهادف لرياضة تسمو بالوطن يتمنى استمرار التمياط رئيسًا للاتحاد السعودي لكرة القدم لأسباب عدة، منها: o خبرته في كرة القدم والتعامل مع الوسط الرياضي؛ فهو لاعب سابق ومحلل بارع، ومن المؤكد أنه يجيد التعامل مع هذا الوسط الذي عاش فيه ما يقارب ثلاثة عقود، ويعرف ماذا يريد، كما أن خبرته في كرة القدم مهمة جدًّا للسير بالرياضة السعودية نحو المقدمة. o معاشرته الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الفترة الماضية، وهذه تجعله مرشحًا قويًّا لرئاسة الاتحاد؛ كونه كان قريبًا من دهاليز وقرارات اتحاد القدم. o تكليفه بمهام عدة من ضمنها «ابتعاث اللاعبين»، وهذه المهام متى كان التمياط رئيسًا للاتحاد سيكون من السهل جدًّا تفعيل القرارات التي يراها مناسبة حولها، وفي جانب المهام التي كلف بها. o يتمتع الكابتن نواف التيماط بخلق رفيع، وهو من اللاعبين القلائل الذين يحبهم ويحترمهم الوسط الرياضي، وهذه الميزة تجعل نواف التمياط يفرق عن غيره. o أخيرًا: عدم تعصب التمياط كما غيره من اللاعبين؛ إذ ظل ابن التمياط متمسكًا بمبادئ قيمة، نابذًا التعصب والمتعصبين، ولم يسبق أن صدر منه ما يغيظ أي نادٍ من أندية الوطن.