تألق فريق نادي الهلال وقدم مباراة رائعة وتجلى في مباراة السوبر التي حققها من أمام فريق نادي الاتحاد في لندن، وكان لحضور الأزرق في المستطيل الأخضر هيبة جعلته يتسلطن ويقدم مباراة رائعة، استطاع من خلالها انتزاع اللقب ال58 في عدد بطولاته الرسمية، والبطولة الثانية على مستوى السوبر، كأكثر الفرق تحقيقاً للبطولات بشكل عام، وللقب السوبر بشكل خاص. الهلال الذي بدأ تائهاً في أولى مبارياته أمام فريق الشباب العماني في البطولة العربية، واُنتقد كثيراً بسبب المستوى المخجل الذي قدمه، عاد في مباراة السوبر، وحقق الذهب، ولكن هل هذا يكفي لإرضاء طموح المحبين..!؟ بالتأكيد لا، فمن يعرف الهلال جيداً، يعرف بأن جماهيره لا ترضى بغير الذهب، وإن تحقق اليوم بطولة، فالنسيان سيكون مصيرها غداً، والمطالبة بتحقيق لقب آخر أمر لا مناص منه، وهذا ديدن الهلاليين الذين يعشقون فريقهم حد الثمالة، وهو ما أوصلهم لزعامة الفرق المحلية والعربية والآسيوية، ولكن بطولة السوبر التي تحققت ستخفف بعض الضغوط على الإدارة الجديدة والمدرب الجديد، وستكون عاملاً لمساعد لتحقيق المزيد من الإنجازات. مبروك للهلال، ومبروك لإدارته بقيادة الأسطورة سامي الجابر، ومبروك للجهاز الفني بقيادة خيسوس، ومبروك للاعبين الذين قدموا جهداً كبيراً، ومبروك للجماهير الهلالية العاشقة.