يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة للسودان غدًا الخميس، تستغرق يومين. وهي الزيارة الأولى له للخرطوم بعد انتخابه مؤخرًا لولاية ثانية. وصرح السفير عبد المحمود عبد الحليم، سفير السودان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بأن الزيارة تتميز بأهميتها توقيتًا ومضمونًا، وأنها تأتي في إطار التواصل المستمر بين قيادتَي البلدَين، وتأتي ردًّا أيضًا على الزيارة التي قام بها للقاهرة قبيل الانتخابات الرئاسية الرئيس عمر حسن أحمد البشير. وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم إن الزيارة تعكس حيوية وخصوصية العلاقات بين البلدين والشعبين، وأنها تضاف لسلسلة الزيارات واللقاءات العديدة التي تمت بين الرئيسين. مشيرًا إلى أن القمة السودانية المصرية ستُعنى باستعراض موقف العلاقات المتطورة بين البلدَين، والجهود المتصلة لتعزيزها وتعميقها في كل المجالات. وسوف يقف الرئيسان على سير ونتائج الاجتماعات العديدة لآليات التعاون الثنائي التي شهدتها الفترة المنصرمة منذ انعقاد اجتماع الرئيسَين بأديس أبابا على هامش القمة الإفريقية مؤخرًا، مرورًا بزيارة الرئيس البشير لمصر، وأهمها اجتماعات اللجنة الرباعية المشكلة من وزيرَي الخارجية ومديرَي المخابرات في البلدَين بالتكليفات الصادرة إليها.