أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة أمس مرتفعًا 25.67 نقطة ليقفل عند مستوى 8339.86 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 3.4 مليار ريال. وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 152 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 92 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 74 شركة ارتفاعاً في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 103 شركات على تراجع. وكانت أسهم شركات الجزيرة ريت, وتعليم ريت، والمعذر ريت, وفيبكو, ومشاعر ريت الأكثر ارتفاعاً, أما أسهم شركات أمانة للتأمين, والحكير, وثمار، وساب للتكافل, والصقر للتأمين فكانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات, حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.93% و % 6.11 . فيما كانت أسهم شركات الإنماء، ودار الأركان, وكيان السعودية، وسابك، والجزيرة هي الأكثر نشاطًا بالكمية, كما كانت أسهم شركات الإنماء، وسابك, ودار الأركان، وكيان السعودية، والراجحي هي الأكثر نشاطًا في القيمة. كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضًا 43.53 نقطة ليقفل عند مستوى 2972.53 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 1.5 مليون ريال, وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 69 ألف سهم تقاسمتها 124 صفقة. وأغلقت الأسهم الخليجية مرتفعة أمس الأحد مدعومة بصعود في أسعار النفط وأنباء مشجعة عن آفاق الوضع المالي للبحرين. وكانت أسعار النفط صعدت الأسبوع الماضي بفعل المخاوف من أن تحجب العقوبات الأمريكية على إيران كمية كبيرة من النفط الخام عن الأسواق العالمية في وقت يشهد تنامي الطلب العالمي. وانتعشت سندات البحرين وعملتها من أدنى مستوياتها في سنوات عدة أواخر الأسبوع الماضي بعد أن قالت المملكة والكويت والإمارات في بيان مشترك إنها ستعلن عن إجراءات قريبًا لدعم اقتصادها. وأغلق المؤشر البحريني مرتفعًا 0.2 بالمئة أمس. وزاد المؤشر 0.9 بالمئة منذ صدور إعلان الدعم الخليجي الأسبوع الماضي. وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة مع صعود شركات البتروكيماويات على خلفية ارتفاع أسعار النفط وتسجيل صناديق الاستثمار العقاري مكاسب كبيرة وصلت إلى عشرة بالمئة. وزادت أسهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.3 بالمئة والصحراء للبتروكيماويات 1.9 بالمئة. في المقابل كان سهم شركة فواز عبد العزيز الحكير هو الأسوأ أداء حيث فقد سهم شركة التجزئة السعودية 6.4 بالمئة بعد أن أعلنت نتائجها المالية السنوية أواخر الأسبوع الماضي. وحسب «رويترز» قالت الشركة إن صافي ربح العام المنتهي في 3مارس 2018 تراجع 76 بالمئة إلى 103.5 مليون ريال من 425.3 مليون ريال في السنة السابقة. وارتفعت أسواق الأسهم في أنحاء المنطقة حيث صعد مؤشر دبي 1.5 بالمئة ومؤشر أبوظبي 1.3 بالمئة. وقفز سهم إشراق العقارية 6.7 بالمئة. كانت الشركة قالت الأسبوع الماضي إنها تسعى لاستغلال فائض السيولة في استثمارات بأنحاء الإمارات بعد أن ألغت خططًا للاندماج مع ريم للاستثمار التي مقرها أبوظبي. وقالت الشركة أيضًا إنه ليس لها انكشاف على مجموعة أبراج للاستثمار المباشر التي مقرها دبي. وفي دبي ارتفعت معظم الأسهم لكن حجم التداولات تركز في دريك اند سكل الذي فقد 0.7 بالمئة بعد بعض المكاسب في وقت سابق من الأمس. وأسهم شركة المقاولات في تراجع على مدى الشهرين الأخيرين حيث سجلت أدنى مستوياتها على الإطلاق مع قيام المستثمرين الأفراد ببيعها وسط مخاوف بشأن النظرة المستقبلية لنشاط دريك اند سكل وتحقيق بخصوص فريق إدارتها السابق. وقالت الشركة في إشعار للبورصة الأسبوع الماضي إن تراجع الأسهم في الفترة الأخيرة لا يرتبط بأي أخبار جوهرية.