** تحول المحتقنون بعد فوز منتخبنا الوطني بهدفي سلمان الفرج وسالم الدوسري (2-1) على المنتخب المصري الشقيق إلى دعاة لنبذ التعصب (وهم أساسه).. وهم الذين كانوا قبلاً بأيام أيضاً ينعتون المنتخب السعودي ب(منتخب الهلال) من جراء خسارته بالخمسة (صفر - 5) من أمام منتخب روسيا سخرية من المنتخب، وبحجة أن أغلب نجومه لاعبون هلاليون.. (وشر البلية ما يضحك). ** (تعالوا اضحكوا).. يقول أحدهم: بعد فوز منتخبنا على مصر اكتشفنا عقليات لإعلاميين لا يستحقون أن يتواجدوا من خلال برامجنا الفضائية.. هذا القائل (وهو إعلامي) هو أول من يجب إبعاده عن هذه البرامج بسبب تعصبه، ولأنه أحد المتسببين من تأجيج الشارع الرياضي.. (ألم أقل لكم تعالوا اضحكوا). ** نبذ التعصب شيء جميل وكلنا نطالب به، ولكن عندما تأتي المطالبة بنبذه من أناس (هم أول المتسببين فيه).. هنا سنقول لهم (لو أن رياضتنا افتكت من تعصبكم كانت بخير).. هنا سنقول لهم أيضاً (أبدأوا بأنفسكم بنبذ التعصب لكي ينبذه المنافسون). ** ما يكتبه محبو الهلال في الغالب من خلال (التويتر) هو عبارة عن (ردة فعل غاضبة) ضد فمن ينالون من فريقهم وتاريخه ونجومه بالمغالطات والأكاذيب (أي بمعنى) أن هؤلاء الهلاليين المتعصبين (لا يبادرون) بكتاباتهم تلك إلا عندما تتم محاولة تمرير الأكاذيب والمعلومات التاريخية المغلوطة ضد فريقهم (معاملة بالمثل).. ولايضاح أيضاً الحقائق.. ** الهلال مثل (الطالب المتفوق) ولا يمكن لمحبيه أن ينزلوا بمستواهم وفكرهم إلى مستوى وفكر طالب آخر غير متفوق ويردون عليه، إلا في حالة تطاول هذا الطالب غير المتفوق أو ذاك عليه وراح يروج الأكاذيب هذه تقليلاً من تفوقه وفي محاولة لتشويه صورته. ** الانصاف الذي وجده الأسطورة (سامي الجابر) من أعلى سلطة كروية في العالم ال(فيفا) خلال مونديال 2018م كان هو أحد مكاسبنا في المونديال.. كلام في الصميم ** هناك من يعتقد أنه (صريح) ولا يجامل وأنه بسبب صراحته وعدم مجاملته خسر الكثير من العلاقات وهذا الاعتقاد خاطىء في بعض الأحيان، لأن هناك من يزعم أنه (صريح) لكنه في الحقيقة هو (جاهل ومتهور) وربما أحمق والسبب لأنه غير منطقي ويخالف الواقع والحقيقة من خلال صراحته المزعومة.. ولهذا كان من الطبيعي أن يخسر الكثير من علاقاته. ** بعد ظهوره الفضائي الأخير تأكد وبما لا يدع للشك أنه (لا يفهم).. وأنه لا يفكر في عواقب الأمور وأن حالته (ميؤوس منها).. مثله مثل صديقه الإعلامي. ** منذ سنوات ليست بالقليلة ونحن نسمع (أن الجمهور الرياضي صار يفهم في الكورة) أكثر من الإعلاميين.. وعندما ظهر (التويتر) اتضح أن نصف الجمهور فقط (هو الذي يفهم).. في حين أن نصفه الآخر لا يفهم على طريقة (تقول له تيس يقول لك أحلبه). ** الذين كانوا يطالبون بإبعاد الخلوق محمد السهلاوي عن تشكيلة فريقه النصر، بل ترسيحه لمحدودية فائدته وتواضع إمكانياته وسلبيته.. هم أنفسهم الذين اعترضوا (أزبدوا وأرعدوا) على ركنه على دكة الاحتياط مع المنتخب.. (تناقض كبير ومضحك).. لكنه جاء ليؤكد أيضاً حقيقة (احتقانهم) حتى ضد مصلحة منتخب الوطن.. ** من ينتقد المجاملات ويزعم أنها موجودة في المنتخب السعودي خلال مونديال 2018م سبق له أن حظي بأكبر (مجاملة) في تاريخ منتخبنا. ** مارادونا يقول (جيل منتخب الأرجنتين الحالي هو أسوأ جيل مر على المنتخب الأرجنتيني في مونديال كأس العالم).. مارادونا أبخص. ** كرة القدم لم تعد ممتعة.. أو تعتمد على المهارة (الاماندر).. جلها حماس وقوى وإصرار.. هكذا شاهدت أغلب مباريات مونديال 2018م.. ويبقى الملفت للنظر هي تلك (الأهداف الجحفلية) التي شهدتها بعض مبارياته. ** إعلان (لجنة توثيق البطولات) من يجدها فليسلمها إلى أقرب (......) وله مكافأة خاصة.. (فص ملح وذاب)!! ** لأن سلمان الفرج.. وسالم الدوسري سجلاً من خلال مونديال 2018م (في مرمى مصر).. ارتفع عدد اللاعبين السعوديين الذين سجلوا أهدافاً في المونديال إلى (8) لاعبين إلى جانب سامي الجابر وفؤاد أنور وسعيد العويران ويوسف الثنيان وفهد الغشيان وياسر القحطاني. ** في الغالب هم يدركون أن ما يزعمونه ضد الهلال ونجومه وتاريخه (يخالف الحقيقة) لكنهم يفعلون ذلك من أجل التحريض.. ومحاولة التشويه.. وبرغبة أيضاً تعكير أجواء الهلاليين الصافية. وقفة ساخنة ** سامحنا.. يا سامي الجابر، للأسف إعلامنا الفضائي لم يقم بواجبه تجاه مشاركاتك في أربعة مونديالات وإنصاف الفيفا لك كنجم سعودي من ضمن أساطير الكرة في العالم من خلال مونديال 2018م.. نعلم يا سامي أنه لو كان نجم آخر غيرك (غير هلالي) لربما عملوا له أكثر من برنامج تفاخراً به وتمجيداً له. ** أعذرنا يا بو عبدالله (العين بصيرة واليد قصيرة).. هذا حكم القوي على الضعيف. ** خاتمة: اللهم يا منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم كل من به شر للمملكة العربية السعودية ومقدساتها.. اللهم احفظ ولي أمرنا وسدد خطاه وكن عوناً لرجال أمننا في الحد الجنوبي وفي كل أرجاء بلادنا.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.