** في أول موسمين من فترة رئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد قدمت إدارته (عملاً ممتازاً) أشاد به المحايدون قبل الهلاليين ولا ينكر ذلك إلا جاحد إلى درجة أن الأمير عبدالرحمن عندما (لوح) بالاستقالة بعد إحدى الخسائر الآسيوية تم رفضها بإجماع هلالي وذلك في تأكيد صريح على أن كل الهلاليين كانوا راضين عن عمل إدارته لأن استمرار سموه في الرئاسة كان أمراً ضرورياً وتفرضه وقتها مصلحة الهلال وحاجته. ** لكن السؤال: لماذا تغير الحال في عمل إدارة الأمير عبدالرحمن (تقهقر في آخر ثلاثة مواسم) وجعل الهلاليين الذين كانوا يطالبون باستمرارها هم أول من وقف ضدها وصار يطالب برحيلها؟.. بالتأكيد (الإجابة عن هذا السؤال ستكون) لأن حجم وفائدة العمل الذي صارت تقدمه إدارة سموه لا يوازي حاجة وأهداف فريق بحجم الهلال.. فضلاً عن أنها أيضاً لم توفق في حماية حقوق فريقها والتصدي لمن ينالون منه. ** ويبقى الأمل كبيرا يا سمو الأمير في أن يكون الموسم المقبل هو موسما للتصحيح.. وموسم عدم السكوت على حقوق الهلال ومن ينالون من مكانته ونجومه.. أن يكون أيضاً موسم الاستنارة بآراء الهلاليين الحقيقيين والأوفياء وليس الدخلاء والأصدقاء والمستشارين غير الهلاليين من أجل تفادي الأخطاء التي حدثت في المواسم الماضية وللعمل على إعادة الهلال إلى موقعه الطبيعي. ** في البرنامج الشهير (اكشن يا دوري) قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد: لن نسمح في الموسم المقبل أن يحدث ضد الهلال مثلما حدث ضده في الموسم الماضي.. (هذا كلام جميل وأثلج صدور الجماهير الهلالية).. الأهم يا سمو الأمير ألا تنسى أن ما حدث في بعض البرامج الرياضية وعلى رأسها (....) هو من الأشياء السلبية التي تعرض لها الهلال، ومن الواجب ألا تتكرر في الموسم المقبل ولاسيما وأنهما برنامجين لهما سوابق مسيئة وافتراءات ضد الهلال وبالذات (برنامج ....) الذي تمادى في استفزازاته وإساءاته منذ قضية (إيمانا الشهيرة). ** هناك أندية عديدة يا سمو الأمير حدثت فيها مشاكل (أكبر مما حدث في الهلال).. وحدث منها أيضاً أخطاء وتجاوزات، ولكن (برنامج ...) تحديداً غض الطرف عن غالبية تلك المشاكل والأخطاء والتجاوزات التي تخص هذه الأندية (وتفرغ) للنيل من الهلال إلى درجة الافتراء على (سامي الجابر).. والسخرية من نائب رئيس النادي محمد الحميداني ومن عضو مجلس الإدارة حسن الناقور.. فهل من المنطق أن يستمرجسور التواصل والعلاقة مع هذا البرنامج من لدى أي هلالي غيور؟.. وهل يعقل أيضاً وبعد كل ما حدث أن يتم استقبال (مندوب ذات البرنامج) بالحفاوة والأحضان والابتسامات خلال وجوده قبل أيام في مقر النادي.. للأسف هذا الذي حدث هو تقزيم.. وإهانة للهلال الكيان والتاريخ والجماهير. عندما يتكاتف الهلاليون ** في المواسم الأخيرة اختلف أعضاء شرف الهلال وتفرقت كلمتهم فتأثرت مسيرة الهلال.. ولكن عندما يتكاتفون ويكونون على قلب رجل واحد (مثلما حدث ذلك بعد اجتماعهم الأخير) فاعلموا أن الهلال يسير في الطريق الصحيح وأن أي صفقة يريدها ستتم لمصلحته ولن يعيقهم عن إتمامها (أي مخرب) مثلما حدث مع صفقة (حمد الحمد).. وعلى غرار ما حدث أيضاً من خلال صفقتي محمد الدعيع وياسر القحطاني قبل سنوات. ** بعد تكليف الأستاذ عبدالكريم الجاسر بإدارة المركز الإعلامي في الهلال وتحديداً في يوم (1-4-2011م) كتبت مقالاً تحت عنوان (من زمان أنت وينك يا عبدالكريم) تثميناً لدوره الكبير (فضائياً) في الدفاع عن حقوق الهلال ونجومه وجماهيره.. أما اليوم فأجد نفسي مضطراً للقول (لم تعد عبدالكريم الذي عهدناه.. ما الذي غيرك يا أبا يزيد). ** عندما فاوض النصر المدرب الروماني (ريجي) كتبوا أن النصر يفاوض أفضل المدربين (مدح وإشادات).. ولكن بعد أن تعاقد معه الهلال تحولت كتاباتهم عنه وزوجته إلى ذم وقدح وكأنهم (دعاة إصلاح).. هذه هي صحافتهم (النزيهة) التي يتفاخرون بها ويزعمون أنهم أهلها وروادها. ** الجماهير الهلالية التي (غضبت) من إقالة سامي الجابر هي نفسها تقريباً التي (استقبلت) المدرب الروماني (ريجي) في المطار.. إنها ثقافة (نختلف.. ونتفق من أجل مصلحة الهلال). ** ما حدث من بعض جماهير الزعيم بعد إقالة الجابر احتجاجاً على إقالته كان ردة فعل طبيعية ومتوقعة.. هلال ما قبل سامي.. وهلال سامي.. وهلال ما بعد سامي هو نفسه الهلال الذي تظل جماهيره هي الرقم الصعب في نجاحاته وزعامته بعد توفيق الله. ** كانوا يعتقدون أن خروج سامي الجابر في صدى الملاعب سيزيد من انقسام الهلاليين، وكان بهدف الإساءة والتحريض فإذا به يطالب الهلاليين بالالتفاف حول فريقهم ويقول: الهلال في قلبي وأحترم جميع رجالاته وادعموا رئيسه يا جماهير الهلال.. لقد خذلتهم يا سامي. كلام في الصميم ** صحيح أن رئاسة نادي الشباب خسرت خالد البلطان لكنها كسبت الرياضي والإداري الخبير الأمير خالد بن سعد الذي ارتبط اسمه بالكثير من الإنجازات الشبابية.. مبروك للشبابيين عودتهم لرئاسة ناديهم. ** أطرف خبر قرأته مؤخراً في إحدى الصحف المحلية أن صحيفة بريطانية ذكرت (أن كأس العالم لن ينسى الأسطورة ماجد عبدالله).. كتبتها أكثر من مرة.. ماجد نجم كبير وليس بحاجة إلى استخدام اسمه للتضليل والتحريف. ** الداعمون مادياً (بالملايين) لفريقهم ربما سيتوقف دعمهم بعد رحيل المدرب الوطني لأن دعمهم كان هدفه الأول هو ألا يحصل (الفريق الزعيم) على أي بطولة تحت قيادة مدربه الوطني. ** حسين عبدالغني كان من (أنشط) اللاعبين داخل الملعب في الموسم الماضي وكان بشهادة الكثيرين من نجوم الموسم.. فلماذا لا يتم ضمه للمنتخب كلاعب خبرة ولدعم اللاعبين الشباب في المشاركات المقبلة. ** (موندياليات).. مونديال 78م كان هو آخر مونديال اقتصرت مشاركات المنتخبات من خلاله على (16) منتخبا.. قبل زيادة عدد المنتخبات إلى (24) في مونديال 88م.. ومن ثم إلى (32) منذ مونديال 98م. ** مونديال 2014م هو ثاني مونديال تقام نصف مبارياته في شهر رمضان المبارك حيث كان مونديال 82م هو الأول.. هذا المونديال أقيم في إسبانيا وفازت بكأسه إيطاليا بعد فوزها في النهائي (3-1) على ألمانيا. ** من أغرب حوادث المونديال هو إقامة (حفل مراسم زواج) على أرض الملعب وقبل مباراة البرازيل والنرويج بين مشجع نرويجي وفتاة برازيلية.. وحدث ذلك من خلال مونديال 1998م.