يعود المنتخب السويدي إلى كأس العالم بعد غياب 12 عامًا، إذ يسعى الفريق الذي يقوده المدرب يان اندرسون للعبور من المجموعة السادسة التي تضم بطلة العالم ألمانيا والمكسيك وكوريا الجنوبية. ومن أجل تحقيق هذا المبتغى تحتاج السويد لمعرفة طريق الشباك، حيث تعد معضلة السويد قلة التهديف خاصة بعد أن قرر اندرسون عدم مطالبة النجم زلاتان إبراهيموفيتش بالتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي. فالعقم التهديفي كان العلامة البارزة للسويد رغم أن الفريق يصنع الكثير من الفرص، ويعول المنتخب السويدي الذي يواجه المنتخب الكوري الجنوبي اليوم على المهاجم ماركوس بيرج مهاجم العين الإماراتي في قدرته على إنجاز المهمة وقد سجل الكثير من الأهداف في التصفيات». ويشارك بشكل مستمر في خط هجوم السويد بجانب اولا تويفونين الذي لم يشارك كثيراً مع فريقه تولوز الفرنسي الموسم الماضي، ويمثل الطقس الحار عنصر تحدي أيضاً للاعبي السويد حيث يستهل الفريق مشواره في المجموعة وقد يلجأ المنتخب السويدي إلى خط دفاعه وتحديداً الظهير الأيمن سيلتك، ميكايل لوستيج، والظهير الأيسر سوانزي سيتي، مارتين اولسون، في مساندة الخط الأمامي. وتضم الخيارات الهجومية لاندرسون أيضاً يون جويديتي مهاجم الافيس الإسباني. في المقابل يعول المنتخب الكوري الذي يشارك في كأس العالم للمرة التاسعة على التوالي على موهبة وحيدة ذات مستوى عالمي وهو سون هيونج مين ليقوده في الملعب في ظل محاولة التخلص من عروضه السيئة وستتطلع قدما للمهاجم سون للعب الدور القيادي عقب تسجيله 18 هدفاً في كافة المسابقات مع توتنهام هوتسبير الموسم الماضي، وتسعى كوريا الجنوبية لتجنب أي تكرار لحالة الغضب التي صاحبت عودة التشكيلة للبلاد عقب نهائيات البرازيل قبل أربع سنوات. وكان انتزاع الفريق لنقطة واحدة من ثلاث مباريات بدور المجموعات قد قاد الجماهير لقذف الفريق بالحلوى اختصارا لتعبير «اذهبوا لأكل الحلوى» وهي إهانة في كوريا الجنوبية. بنما × ببلجيكا يخوض منتخب بنما أول مباراة له على الاطلاق في كأس العالم، حين يلاقي منتخب بلجيكا في سوتشي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة لمونديال روسيا، وجاء الفوز الدرامي والمثير للجدل على كوستاريكا 2/ 1 ليمنح بنما بطاقة التأهل إلى المونديال على حساب الولاياتالمتحدة، وبدا في الهدف الأول لبنما أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى لكن تم احتسابه، ومع خسارة الولاياتالمتحدة في آخر مباراة لها في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي أمام ترينداد وتوباجو، نالت بنما بطاقة العبور إلى روسيا، ويفتقد منتخب بلجيكا بقيادة مدربه روبرتو مارتينيز قلبي خط الدفاع توماس فيرمايلين وفينسنت كومباني وبالتالي من المقرر أن يبدأ ديدريك بوياتا المباراة كواحد من ثلاثة مدافعين بجانب يان فيرتونجن وتوبي الديرفيريلد، ولكن في خط الهجوم يعول منتخب بلجيكا على قوته الضاربة المتمثلة في روميلو لوكاكو نجم مانشستر يونايتد وكيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي وادين هازارد نجم تشيلسي. تونس × إنجلترا يستهل منتخب إنجلترا مشواره في مونديال روسيا بمواجهة تونس في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة، ويعد المدافع جاري كاهيل هو الوحيد في المنتخب الإنجليزي الذي يمتلك أكثر من 40 مشاركة دولية حيث يبلغ متوسط أعمار اللاعبين أقل من 26 عاماً، ولكن لينجارد يرى أن المدرب جاريث ساوثجيت غرس الكثير من الثقة في الفريق الذي لا يمتلك خبرات هائلة على مستوى البطولات الكبرى. ويتطلع المنتخب الإنجليزي لاستعادة توازنه بعد خروجه مبكراً من أخر بطولتين شارك بهما، وخرج منتخب الأسود الثلاثة من دور المجموعة لمونديال البرازيل 2014 كما ودع يورو 2016 من دور الستة عشر على يد ايسلندا، ورحل الجيل الذي تصدره جيرارد وروني ولامبارد وتيري وجاء جيل جديد. فيما خسر منتخب تونس أمام إسبانيا صفر1/ ودياً قبل المونديال، لتنتهي المسيرة الخالية من الهزائم لنسور قرطاج التي استمرت تسع مباريات، وتعد المواجهة صعبة لتونس الذي يجب أن يكون لاعبيه في كامل حضورهم وتركيزهم ومحاولة تصحّيح الأخطاء السابقة وتقديم مباراة، ويسعى لاعبوه الى تحقيق نتائج جيدة لانطلاقة جيدة في أول مباراة، حتى ترتفع المعنويات ومواصلة اللعب بثقة كبيرة والمرور إلى الدور الثاني بتحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة المشوار بكل ثبات المنتخب التونسي المنتخب الإنجليزي المنتخب البلجيكي.