فاجأ سون هيونج مين الجماهير عندما صبغ شعره باللون الأصفر في كأس العالم لكرة القدم الماضية في البرازيل من أجل لفت الأنظار لكن بعد أربع سنوات في روسيا فمهاجم كوريا الجنوبية يفضل الجوهر على المظاهر إذ يأمل في الوصول لمستوى التوقعات. وكان سون واحداً من مجموعة صغيرة من اللاعبين لفتوا الانتباه في كأس العالم 2014 بعد خروج كوريا المبكر من دور المجموعات. وشكل الانتقال إلى توتنهام هوتسبير في 2015 انطلاقة مثالية لسون للتألق وبينما يلعب دوراً مهماً في هجوم الفريق الانجليزي فإن دوره في المنتخب الوطني بلا حدود. ولن تكون مبالغة لو وصفت آمال كوريا في بلوغ أدوار خروج المغلوب عن المجموعة التي تضم السويد والمكسيك وألمانيا بطلة العالم بأنها تقع على كاهل سون. ونقلت وكالة يونهاب عن سون قوله بعد تدريب الأربعاء "أشعر بحالة رائعة عندما تتحدث الجماهير عني بشكل جيد. لكن من المهم أن أظهر ذلك على أرض الملعب. أعلم أن الكثير يضعون آمالهم علي لذا أشعر بالمسؤولية". وكان اللاعب البالغ عمره 25 عاماً واقعياً عن التحدي في وجه كوريا التي فشلت في الحفاظ على أدائها الجيد في مباراتين متتاليتين في الاستعداد للبطولة حيث حققت فوزاً رائعاً على هندوراس وخسرت أمام البوسنة والسنغال. وقال سون مشيرا إلى أنه يتمنى أن تتذكر الجماهير اسمه بسبب ما سيقدمه في روسيا وليس بسبب لون شعره "اعتقد أننا الفريق الأضعف في المجموعة". وأضاف "قبل أربع سنوات اعتقدت أنني بحاجة لشيء للفت الأنظار لذا صبغت شعري. لكن الآن كلاعب كرة قدم اعتقد أنني بحاجة لصنع اسمي بالأداء". وتستهل كوريا مشوارها في البطولة بمواجهة السويد يوم الاثنين. Your browser does not support the video tag.