القبض على 7 أشخاص متورِّطين في التعامل مع جهات خارجية بهدف ضرب الاستقرار الداخلي - لهم نشاط على وسائل التواصل الاجتماعي - يبعث برسالة هامة لشباب الوطن بضرورة (توخِّي الحذر) دائماً من كل ما يُقدّم عبر هذه الوسائل من عمل أو نشاط أو دعوة مشبوهة ظاهرها (نيل الحقوق والبحث عن المزيد منها) باستغلال عنفوان الشباب وحماسهم وتطلعاتهم لمُستقبل حالم, بينما باطنها ومقصدها الخبيث هو محاولة زرع الفتنة, وتقويض الأمن والسِّلم الوطني والاجتماعي بما يخدم مصالح أعداء الوطن. مثل هذه المحاولات البائسة لاستغلال حاجات و مُطالبات فئات من المجتمع لم تعد نافعة وغير مجدية اليوم, مع جهود الإصلاح الكبيرة والجبارة التي يقودها سمو ولي العهد - حفظه الله - لتلبية تطلعات شباب الوطن، والسير بنا نحو (وطن الحالمين) بقفزات إصلاحية هائلة وسريعة وخطى ثابتة, أذهلت العالم وحازت على إعجابه وتقديره, ممَّا يكشف خبث وخيانة وسوء نيّة كل من يقفز على (قضايا الوطن) بهدف الزيف والإرجاف. نحن فخورون جداً بالتنوّع الأمني الميداني والفكري الذي تقدّمه رئاسة أمن الدولة - أحدث جهاز أمني في المنطقة - فكل مواطن سعودي يدرك حجم العمل الكبير والمسؤولية المُلقاة على عاتق هؤلاء الرجال الذين أثبتوا استمرار جهودهم الأمنية وتضحياتهم الكبيرة من خلال الكثير من العمليات الاستباقية, بيقظتهم وحضورهم اللافت في كل اتجاه - بمهنية واحترافية عالية - للحفاظ على أمن المملكة وصدِّ كل المُخططات التي تُحاك ضدَّها, بفضل ما تملكه رئاسة أمن الدولة من قدرات ومنظومة أمنية وكفاءة وجاهزية عالية, تؤهلها للضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن أطهر البقاع وأقدسها أو حتى مُجرد التفكير والتخطيط لذلك، فأمن المملكة واستقرارها وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية (بأي شكل أو حيلة أو صورة) خط أحمر, سنوجهه جميعاً بكل حزم وقوة, مُتسلحين بوجود مثل هؤلاء الرجال المُخلصين (الحصن الحصين), لفضح المتورّطين ومُخططاتهم في الداخل والخارج, ومن ثم جلبهم للعدالة لينالوا (جزاءهم الرادع) وفق النظام وشرع الله, فخيانة الوطن جريمة لا تُغتفر. وعلى دروب الخير نلتقي.