اعتبر الموفد الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الاربعاء ان الوضع في ادلب سيكون «أسوأ بستة اضعاف» مما كان عليه في الغوطة الشرقية، في حال تكرار سيناريو الغوطة في محافظة ادلب. وقال دي ميستورا خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن للبحث في الشق السياسي من النزاع في سوريا، إن الوضع في هذا البلد «بات معروفا ويتضمن قصفا ثم مفاوضات ثم عمليات اجلاء». وأوضح انه يوجد حاليا في منطقة ادلب في شمال سوريا «2،3 مليون شخص نصفهم أصلا من النازحين، وليس أمامهم اي مكان آخر يلجأون اليه». وقال دي ميستورا ايضا إن المحادثات التي جرت في آستانا الثلاثاء كانت «بناءة» وتركزت حول إجراءات الوقاية «لتجنب وقوع السيناريو الاسوأ في ادلب». ولم تسجل هذه الجولة الاخيرة من محادثات السلام في سوريا أي تقدم يذكر. وفي البيان النهائي أعلنت الدول الثلاث الضامنة للمحادثات وهي روسيا وايران وتركيا عن اجتماع آخر في يوليو 2018 سيعقد في مدينة سوتشي الروسية. الا ان ممثلي فصائل المعارضة أعلنوا رفضهم المشاركة في هذا الاجتماع.