دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين «المجازر» في قطاع غزة، بعد استشهاد 55 فلسطينيا على الأقل برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات دامية قرب السياج الأمني، تزامنت مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس. وأعلن عباس في بدء اجتماع للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله أن السفارة الأميركية الجديدة عبارة عن «بؤرة استيطانية أميركية في القدسالشرقية». واعتبر عباس أن الولاياتالمتحدة «لم تعد وسيطا» في الشرق الأوسط، بعد نقل السفارة. وتابع «إذا كان ولا بد، فنحن لن نقبل إلا بوساطة دولية تأتي من خلال مؤتمر دولي بعدد من دول العالم وليس بدولة واحدة على الإطلاق». وأكد عباس أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي اقتراح أميركي «لن نقبل منهم ولن نسمع منهم حتى لو جاؤوا باحسن من هذا. وحدهم لن نسمع منهم أي صفقة أو حديث سياسي على الإطلاق. هذه سياستنا ونحن متمسكون بهذه السياسة». ودعا عباس إلى تنكيس الإعلام لمدة 3 أيام حدادا على القتلى، بالإضافة إلى إضراب الثلاثاء لمرور 70 عاما على النكبة. وتم تهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني من أراضيهم في ما صار يعرف لاحقا ب«النكبة».