في وقت خشي الفلسطينيون أن تقوم الإدارة الأميركية بتجاهلهم بعد وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض،لا سيما أن ترمب أظهر انفتاحا كبيرا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أجرى الرئيس الأميركي، مساء أول من أمس، اتصاله الهاتفي الأول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أيام من إيفاد مبعوث له إلى المنطقة للقاء عباس ونتانياهو. وكان الاتصال الأول بين الفلسطينيين والإدارة الأميركية في اجتماع عقده رئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايك بامبيو أوائل الشهر الماضي في واشنطن، ثم وصل بامبيو في الرابع عشر من فبراير الماضي إلى رام الله والتقى الرئيس عباس. وقال مسؤول فلسطيني، إنه تم إرسال رسائل إلى الإدارة الأميركية الجديدة، منها ما حذر من نقل السفارة إلى القدس، ومنها ما أكد على جديتنا في عملية السلام، لافتا إلى أن الاتصال الهاتفي يعيد التفاؤل باتخاذ أميركا موقفا أكثر إيجابية تجاه الفلسطينيين. نشر قوات إسرائيلية أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية بدءا منذ مساء أول من أمس، وحتى مساء غد لمناسبة دينية، وتم لذلك إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة ومنع العمال الفلسطينيين من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل. كما نشرت الشرطة الإسرائيلية قوات كبيرة من عناصرها في المدن الإسرائيلية، خصوصا على مقربة من الكنس، حيث تجري احتفالات هذه المناسبة اليهودية. وساطة بوتين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه طرح في اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس، مسألة الجنود الإسرائيليين الذين تأسرهم حركة «حماس» في غزة. وأشار إلى أنه ناقش قضية المواطنيْن الإسرائيلييْن المحتجزيْن عند حماس، وأن الرئيس الروسي وعده بمساعدته الإنسانية في هذه القضية. وكان نتانياهو طلب من قبل من مصر وتركيا وجنوب إفريقيا ودول أوروبية التدخل من أجل الإفراج عن الإسرائيليين. ولكن حماس رفضت الإدلاء بأي معلومات عن حالة أو عدد الإسرائيليين الذين لديها إلا في حال إفراج إسرائيل عن نحو 40 فلسطينيا أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى عام 2011. استهداف القدس والأقصى على 3 محاور حذر مجلس الأوقاف ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والهيئة الإسلامية العليا بالقدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية، من أن»تشهد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك منذ عام 1967 ولغاية اليوم هجمة تهويدية عنصرية مسعورة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها الرسمية والاستيطانية، ضمن برنامج تهويدي صهيوني ممنهج وعلى 3 محاور. وقالوا، إن المحور الأول يتعلق بقانون منع الأذان لصلاة الفجر والمصادقة الأولية عليه، وجملة القوانين التي تسعى إلى تهجير المقدسيين، والمحور الثاني يستهدف خنق المسجد الأقصى المبارك خلال الحفريات، وإنشاء البؤر الاستيطانية، لافتا إلى أن المحور الثالث يتمثل في فرض واقع جديد في تغيير الوضع التاريخي الذي كان قائما قبل عام 1967. وشددت الهيئات الإسلامية في القدس على رفضها واستنكارها كل القوانين والسياسات الاحتلالية العنصرية.