أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السفارة الأميركية في القدس هي بؤرة استيطانية أميركية جديدة في القدسالشرقية، وهم يقولون إنها في أرض الآباء والأجداد، وهي أرض فلسطينية منذ آلاف الأعوام. وأكد تنكيس الأعلام اعتباراً من الثلاثاء لمدة 3 أيام حدادا على الضحايا الفلسطينيين في مجزرة غزة الاثنين، 52 شهيدا وأكثر من ألفي جريح، مع بدء إضراب عام في الأراضي الفلسطينية، الثلاثاء، في ذكرى نكبة تشريد الفلسطينيين.
وقال في كلمة متلفزة في بداية اجتماع للقيادة الفلسطينية الاثنين إن الاجتماع سيمتد عدة أيام لمناقشة تنفيذ قرارات على كافة الأصعدة دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني. وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله السلمي حتى تحقيق النصر بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأشار إلى أن أميركا استبعدت نفسها عن العمل السياسي أو الوساطة السياسية في الشرق الأوسط، مضيفا "نحن لن نقبل إلا بوساطة دولية بمشاركة من عدد من دول العالم". وتابع: "لن نقبل من أميركا أي صفقة، والصفقة وصلت بإعلان رغبتهم في إزاحة القدس واللاجئين من طاولة المفاوضات، لن نسمع منهم وحدهم أي حديث سياسي، هذه سياستنا ونحن متمسكون بها". وطالب العالم العربي والعالم الصديق باتخاذ المواقف الكفيلة بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة المجازر التي يتعرض لها.