أن يكون الفنان خير رسول لدينه من خلال ما يقدمه من فن، وكذلك أن يبعث برسالة للعالم أجمع بجمالية لغته، من خلال استخدام الخط العربي في الفن، هذا ما تقدمه لولوة الحمود. هي أول سعودية تحصل على الماجستير من جامعة سانت مارتن المركزية من لندن في تخصص الفن الإسلامي، تعد لولوة الحمود رمزا في الفن وحالة استثنائية، ولقاءاتها في وسائل الإعلام وطريقة تعاطيها مع الأمور، يوحي لنا بأنها علامة فارقة في ساحة الفن العربي بل العالمي. من أقوالها أن الفن له مردود على الفنان نفسه وهو أن يجعله سعيدًا. لولوة الحمود فخر لأهل الفن من السعودية، وهي الداعمة لكل موهبة فنية من وطنها، شريطة توفر الجدية. فلسفة لولوة الحمود بلسانها « أنا أخترت فنًا يعبر عن إيماني وليس مشاعري، فهناك فن وقتي يعبر عن مشاعر وقتية، وآخر أزلي يعبّر عن ديمومة الخالق وعلاقة الروح بخالقها وبالكون عمومًا، أكثر ما يثير حماسي لأنتج أعمالي هو القراءة والتأمل في الكون وقوانينه العلمية». تعتمد كثيرًا في أعمالها على: سلسلة المكعبات الجوانب الروحية الغموض البصري لابد أن ندعمها ونقف معها، لأنها تمثلنا خارجيًا في المعارض العالمية، اقتينت أعمالها من قبل متحف القارات الخمس في ميونخ بألمانيا، وعرض منها في مزادات في لندن، وكذلك متحف في الصين. رسالة لولوة الحمود في الفن تعتبر سامية ونبيلة، يكفي بأنها تعبر عن ديننا الحنيف، وتدافع عنه باستخدام سلاح ناعم وهو الفن، وترى أن لا بد أن يكون الفنان مثقفا. لولوة الحمود الوجه الخارجي لأوجهنا المحلية في مجال الفنون البصرية، لديها عدة أعمال أجزم بأنها سوف تُعلِّق أنظاركم عليها.. إعجابًا وروعة. ** **