سؤال بريء: لماذا منذ أن أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ عن وقفته ودعمه المعنوي والمادي للاعبي منتخبنا السعودي بتجديد عقودهم الاحترافية وتسديد مستحقاتهم المتأخرة قبل دخولهم مرحلة الاستعدادات النهائية لنهائيات كأس العالم القادمة لا يطرح ولا يستحضر إعلام التزييف والتأزيم إلا تجديد عقود الثلاثي الهلالي عبدالله عطيف ونواف العابد وياسر الشهراني بينما يتم تجاهل تجديد عقود وتسديد حقوق بقية اللاعبين خاصة اللاعبين المتورطين والمتعلقين في كيفية تحصيل باقي مستحقاتهم المالية عند بعض إدارات الأندية وفي ملفات اللجان القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم؟!.. هذا السؤال البريء هو امتداد واستمرار لأسئلة بريئة سابقة سبق وأن طرحتها حول تعمد إعلام التزييف والتأزيم تضخيم دعم الأستاذ تركي آل الشيخ للهلال ولاعبيه ومحاولة تسطيح دعمه لبقية الأندية وكذلك محاولة ترسيخ بأن هناك تباين وتفاوت في وقوف ودعم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة مع جميع الأندية السعودية والتي وصلت إلى محاولة تصوير وتصدير بأن الهلاليين تنكروا وجحدوا ما يقدمه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة للهلال لمجرد أن الهلاليين ثمنوا وقدروا إعلان عضو شرف نادي الهلال الأمير الوليد بن طلال عن تبرعه بمكافأة مالية مقدارها أربعة ملايين ريال في حال تحقيق الهلال بطولة الدوري؟!.. والغريب والعجيب والمريب أن تصريحات وتغريدات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ في تقديم الشكر والثناء لأعضاء شرف الأندية كانت واضحة وصريحة بل أن الأستاذ تركي آل الشيخ هو أول من رحب بعودتهم وطالب بدعمهم لأنديتهم لأنه رجل وطني ورياضي ويدرك تماماً بأن الأهداف والغايات بين هيئة الرياضة وأعضاء شرف الأندية مشتركة وسامية في مسيرة الرياضة السعودية ولكن وبكل أسف مازال إعلام التزييف والتأزيم يعمل ويسعى لضرب اسفين في علاقة المؤسسة الرياضية والمنظومة الشرفية في الأندية!!.. حقيقة لقد تمادى إعلام التزييف والتأزيم في تبني وطرح بأن هناك تباين وتفاوت في دعم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ للأندية السعودية دون الاستناد إلى بيانات رسمية أو أرقام معلنة وهذا يتطلب تدخلا حازما وصارما من اتحاد الإعلام الرياضي السعودي بقيادة الأستاذ القدير والإعلامي الكبير رجاء الله السلمي لإيقاف هذه المزادات الرخيصة التي لا يدرك أبعادها وتبعاتها إعلام التزييف والتأزيم في تأزيم الوسط الرياضي وتمزيق الجمهور السعودي ولاسيما وأنها تصب في خانة تشويه الأهداف السامية التي من أجلها تبنت واتخذت الهيئة العامة للرياضة قرار دعم جميع الأندية السعودية دون تمييز وإنما حسب الحاجة الرياضية والمصلحة الوطنية!!.. على كل حال وبكل صراحة ووضوح يجب على الهلاليين وهم في غمرة فرحتهم ببطولة الدوري السعودي ألا ينساقوا خلف من يسعى وبقوة إلى خلق انشقاق وعدم اتفاق مع رؤى وتوجهات المؤسسة الرياضية ويريد أن يضعهم في مواجهة وصدام مع الهيئة العامة للرياضة ويحاول أن يجرهم إلى التصادم وعدم التناغم مع موقف إدارة ناديهم وأعضاء شرفهم في تقديم الشكر والعرفان لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ على مواقفه الوطنية والرياضية مع فريق الهلال في المشاركات الخارجية والمشاكل المالية ويسعى لدفعهم إلى الانتقاص من دور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في دعم جميع الأندية السعودية الذي قدره وثمنه رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد وغرد عنه وشكره عليه عضو شرف نادي الهلال الفعال الأمير الوليد بن طلال!!. نقاط سريعة ** ألف ألف مبروك لإدارة ولاعبي وجمهور نادي الهلال تحقيق لقب الدوري السعودي الذي أكد أن فريق الهلال قادر على تجاوز كل الصعوبات الفنية وتخطي جميع العقبات الخارجية متى وجدت الروح وحضر الحماس في نفوس لاعبي الهلال!!. ** أثبتت وأكدت بطولة الدوري السعودي التي حققها فريق الهلال أنه عصي على الانكسار والانحسار وأنه متمرد على الانهيار مهما واجه من قرارات موجه وضغوطات مفتعلة واعتقد أن الرسالة وصلت بشكل واضح إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت وزملائه الأعضاء ورؤساء اللجان القانونية!!. ** في كل حدث وعند كل إنجاز لابد أن تجد لجمهور الهلال العظيم بصمة واضحة في مسيرة نادي الهلال لذلك اعتقد أنه آن الأوان أن تفكر إدارة نادي الهلال جدياً بإقامة احتفالية بمناسبة تحقيق فريق الهلال بطولة الدوري وتليق بجمهور الهلال الاستثنائي الذي من أبسط حقوقه أن يحتفل بإنجازات وبطولات فريقه داخل محيط الرعب!!. ** من ميزة ومميزات هذا الموسم الاستثنائي أنه فضح كذبة قديمة عن استفادة نادي الهلال من التحكيم المحلي وظهور حقيقة تفوق الهلال بلغة الأرقام مع التحكيم الأجنبي وهو ما يبرر ويفسر هذه الحملة المنظمة على التحكيم الأجنبي ومحاولة إلغاء قرار حضوره وتواجده في المنافسات المحلية!!. ** شكراً ياسر القحطاني على كل ما قدمته لفريقك ومنتخب بلادك.