هل ظهر رئيس نادي الاتحاد وأعلن عن دعم مالي تلقاه ناديه من الهيئة العامة للرياضة لم تعلن عنه هيئة الرياضة وهل خرج رئيس نادي الأهلي وكشف عن دعم مالي استلمه من الهيئة العامة للرياضة لم تعلن عنه هيئة الرياضة وهل تحدث رئيس نادي الشباب عن دعم مالي أخذه من الهيئة العامة للرياضة لم تعلن عنه هيئة الرياضة وهل استلمت إدارة نادي الهلال دعما ماليا مباشرا من هيئة الرياضة لتسيير أمور النادي كما حدث مع نادي الاتحاد وهل تلقت إدارة الهلال خطاباً وتهديداً من الفيفا إما بتنفيذ قرار الغرامة المالية عليها أو مضاعفة العقوبة ضدها وقامت هيئة الرياضة بالسداد عنها كما حدث مع نادي الشباب وهل تعاقدت إدارة نادي الهلال مع لاعب أجنبي بتمويل من هيئة الرياضة كما حدث مع نادي الأهلي؟!.. هذه الأسئلة أطرحها لا اعتراض على دعم هذه الأندية، فهذه سياسة مقدرة للأستاذ تركي آل الشيخ، وإنما أطرحها على من حاولوا أن يقفزوا على الحقيقة ويقحموا نادي الهلال في قضية جماهيرية تبنتها وطرحتها بعض الجماهير الرياضية حول الإعلان عن دعم بعض الأندية دون الأخرى وبطريقة استثنائية ومن خلال بيانات رسمية تحدث لأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية وبدلاً من التعامل مع القضية بكل مصداقية وشفافية تم إقحام اسم نادي الهلال لخلط الأوراق وتزييف الحقيقة وهي أن ما وجده فريق الهلال من دعم في مشاركته الآسيوية كان من ضمن خطة هيئة الرياضة في دعم ومساندة جميع ممثلين الوطن في البطولات والمشاركات الخارجية!!.. وهذا ما أعلنه بكل وضوح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ في التصريح الإعلامي الذي نشره الحساب الرسمي للهيئة في برنامج التواصل الاجتماعي تويتر في (11 سبتمبر 2017) وبعد فوز الهلال على العين الإماراتي في البطولة الآسيوية، حيث جاء في التصريح ما نصه ((هنأ معالي المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ نادي الهلال بمناسبة تأهله لنصف نهائي دوري أبطال آسيا، مشيداً بالأداء والمستوى الفني الذي قدمه اللاعبون في مباراتهم أمام العين الإماراتي، وقدم معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بهذه المناسبة مكافأة تقديرية للاعبي فريق الهلال بواقع 30 ألف ريال لكل لاعب ومثلها لكل لاعب في فريق الأهلي في حال تأهلهم، مؤكداً أن ذلك سيكون نهج الهيئة العامة للرياضة تجاه كل من يمثل الوطن ويسهم في تحقيق الإنجاز له بكافة الألعاب والمشاركات..)). انتهى التصريح الواضح والصريح الذي حاول إعلام التزييف والتحريف تغيبه وتحريفه بأن دعم الهلال في البطولة الآسيوية لم يكن خاصاً واستثناءاً بنادي الهلال!!.. باختصار موقف إدارة وجمهور نادي الهلال من مواقف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ في دعمه المعلن مع فريق الهلال في المشاركة الآسيوية كان معلناً وواضحاً في حينه ووقته في بيانات إدارة نادي الهلال وفي تصريحات رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد وفي تغريدات وهاشتاقات جمهور الهلال بالشكر والثناء لكل ما قدمه الأستاذ تركي آل الشيخ من دعم مادي ومعنوي لفريق الهلال، لذلك المزايدة على المواقف الهلالية مع وقفة رئيس هيئة الرياضة في البطولة الآسيوية هي مزايدة خاسرة ومحاولة بائسة لتصوير أن نادي الهلال هو الفريق المدلل لدى هيئة الرياضة!!. عمر خريبين ووقفة الهلاليين شتان بين مستوى وأداء لاعب الهلال عمر خريبين قبل الجائزة الآسيوية وبعدها، وشتان بين اجتهاد وجدية لاعب الهلال عمر خريبين قبل الجائزة الآسيوية وبعدها، وشتان بين روح وحماس لاعب الهلال عمر خريبين قبل الجائزة الآسيوية وبعدها، وأخيرا شتان بين نجومية عمر خريبين الهجومية وحاسته التهديفية قبل حصوله على جائزة أفضل لاعب في آسيا 2017 وبعدها من انخفاض في مستوياته وتراجع في معدل أهدافه وهبوط في روحه وحماسه!!.. حقيقة ما يقدمه عمر خريبين هذه الأيام هو خذلان لإدارة وجمهور الهلال الذين وقفوا معه كثيراً وطويلاً حتى يصل إلى ما وصل إليه من تحقيق إنجاز شخصي بالحصول على جائزة أفضل لاعب في آسيا 2017 سيظل يتباهى به طوال تاريخه الرياضي بين زملائه وأقرانه في المنتخب السوري الذين كانوا يتمنون أن يلعبوا لكبير الكبار نادي الهلال!!.. الرسالة التي يجب أن تصل إلى اللاعب عمر خريبين بأن التاريخ أخبرنا وأعلمنا بأن الهلال طوال تاريخه لم يتوقف على أحد، والتجارب أكدت وأثبتت لنا بأن الهلال أكبر من كل أحد، لذلك على عمر خريبين أن يتدارك ما يمكن تداركه ويعود كما كان في السابق وقبل أن يخسر دعم وثقة جمهور الهلال خاصة أنه يلعب لفريق جمهور وعشاقه عندهم وفي ثقافتهم هي أن النجم والرمز ليس اللاعب مهما كانت إنجازاته بل هو كيان الهلال الذي لا يمكن أن يتنازل عنه أو يساوم عليه!!.