كشف تقرير للأمم المتحدة أمس الثلاثاء عن آلاف الليبيين المعتقلين رجالاً ونساءً وأطفالاً (محتجزين) في ظروف مرعبة في ليبيا على أيدي جماعات مسلحة تخضعهم لأشكال من التعذيب والانتهاكات الأخرى. وتوصل مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا إلى استنتاجات جديدة عن (اعتقالات واسعة ومطولة وتعسفية وغير قانونية وانتهاكات حقوق إنسان متفشية في الحجز). وقال زيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة في بيان إن (هذا التقرير لا يكشف النقاب فقط عن الانتهاكات والتجاوزات المروعة التي يعانيها الليبيون المحرومون من حريتهم ولكن أيضاً الرعب الهائل والتعسف الذي تمثله هذه الاعتقالات). وتابع (هذه الانتهاكات والتجاوزات يجب أن تتوقف ويجب أن تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بشكل كامل). ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام ؟؟؟ استغل مهربو البشر والمقاتلون والخاطفون الفراغ الأمني والفوضى لكسب موطىء قدم في ليبيا. ومع تجدد العنف في العام 2014 اعتقلت الجماعات المسلحة من كافة الأطراف معارضين مشتبها بهم وناقدين ونشطاء وأطباء وصحافيين وسياسيين على ما ذكر التقرير الأممي الصادر أمس.