وليس للأسماءِ في دمنِا اعتبارُ حين نُحكَمُ بالقدر تلك المسافةُ بين أولِنا الذي جاءت به الدنيا غناءً وانقسمنا للطريقِ مع البياض وبين هذا البوحِ ليست محنةً فأبي رحمه الله كان يهزني كي أستفيقَ على نهارٍ بابُه فضي أقرعُ مرارًا فالعطرُ من أمي سيشفعُ لي فيحُلَّ مصراعٌ ويغمرَني انتشاء وبناتيَ اللاتي وهبن البدرَ كلَ تمامِه سيكنْ أكثرَ حشمةٍ ويقلنْ للبوابِ هذا عاشقٌ فاتركْ له سُبُلًا يغني فالغناءُ لروحِنا وطنٌ وشيءٌ آخرٌ فوقَ الكلام ... ..... .... لا حُلمَ يُبنى من فراغ وما تأولَ في أيادي العابرين لرُشدِهم ما كانَ حِبرًا للمرورِ وليس آخرَ قصةٍ ينتابُها أرقٌ ويفضحُها الرعاةُ وكلُ من غرِقوا مع غبث المُدامةَ والهُيام الصمتُ أشهى ما يجودُ به البقيةُ حين ينعطفون خلف صلاتِهم لونًا عقيمًا لا يقودُ إلى الهدايةِ والوقار والصمتُ نافلتي إذا أحسستُ أحلامي تغادرُني لغيري أو تحِنُ لوالدي وإلى الوصيةِ أو بناتي والعطور يا حُلمُ دعنا لا نحدثُ من نرى لا نستقيمُ متى اجتمعنا ولنكن كلَ الغواية في الربيعِ وبعضَها وقتَ الشتاء حرثُ الحقيقيةِ سوف يُمطَرُ لا هويةَ للفصولِ ولا علاقةَ للنجوم وفرارُنا بالدفء أعذبُ مشربًا وأرقُ من سلمى إذا انتفضت على إيقاعِ مهرتِها وجوعٍ في الشفاة وكيف تبعثُها الشفاة هيا بنا يا حُلمُ نورقُ ما يراودنا ونسلك منهج الورداتِ حين تكونُ سطحَ الماءِ تحتَ الخوفِ في كفِ الخليلةِ والفقيرةِ والضِعاف. عبدالرحمن سابي - جزر المالديف 11/3/2018