كما الليل حين يغفو على ضفاف الجفاف كما الصمت حين يعانق الشفاة كأحلام الوليد وكرعشة الزهر حين يهمي عليه الندى كاحتمال الحياة للصباحات البكر يا سيدة الصباح لترنيمة رجل يسبَح بحمد الله، للون الفرح الآتي من شمال الأفق.. لاغتراب الحياة . لنفور الخيول الجامحة. وحين اهتزاز الريح في كفي وحين نداءات المآذن للصلاة ***** يا روعة الدنيا وأجمل أجمل حالات الاشتهاء يا اغتراف الحزن وذهول العين حين اللقاء يا سهر الأماني يا لهفة الحلم باكتناز الورد في خدود الصبايا يا وجعاً يسقط فوق رأسي يا احتباس الأنين في صدور العاشقين يا لهفة الوداع وحرقة الانتظار ***** يا أنتِ يا جاعلة من أحرفي منابتاً للوجد وساحات للغناء صباحك اليوم حب وصبا نشوة في رحيل الفناء *** «البستاني»