تظل الوردة الصفراء في اللوحة المعلقة على الجدار مهبط عيني وسري عندما يأتون على ذكرك - أصابع خضراء وأنا أساعد والدي في تقطيع الخروف المسكين قطعت أصبعي .. تناثرت دمائي .. واختلطت الدماء .. فزع أهلي وسارعوا بي إلى أقرب مركز طبي .. في زحمة الصراخ والدماء نسوا أصبعي الصغير ! بعد عام : أنا بأصبع مبتور .. وفي حديقة منزلي نمت أصابع صغيرة !! - أشلاء شاعر وهو عائد من المدرسة كان يردد : ( الدودة قالت للأرض : إني أدميتك بالعض ...) في لحظة .. فتحت جهنم أبوابها على مدينته الصغيرة ، علا الصراخ وتناثرت الدماء .. ارتطم رأسه المهشم بالأرض .. بينما هناك - في الخفاء - دودة تنتظر ..! - عصافير يتسابقون إلى دكان العم أحمد ليشتروا الحلوى والفشار .. ضحكاتهم تملأ المكان .. يهبط عليهم الظلم والظلام .. تذوب الحلوى .. ويتطاير الفشار مع بقايا أجسادهم الصغيرة ! ودماؤهم تملأ المكان .. - حياة عالقة أستقبل الموت وأتنهد .. فما زال هناك كثير من الكلمات لم أقلها .. وكثيرة هي الحكايات التي لم أكتبها .. و كثير من الحب لم أجد الشجاعة لأعيشه .. لكن .. حان الوقت وكثيرة هي الأشياء العالقة ! - د. شيمة الشمري