استقبل رئيس التحرير ظهر أمس الأربعاء الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي مندوب المملكة لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو». واستعرض الدكتور البلوي مع الأستاذ خالد المالك الدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله، والجهود التي تسهم بها وتبذلها الدولة لتعزيز مكانة وقيمة الثقافة الإسلامية والتراثية في الدول الإسلامية والعربية، إضافة إلى دعم ثقافة الحوار بين الحضارات والتنمية المستدامة وضمان الحقوق الإنسانية والاحترام المتبادل ومحاربة الفقر، لا سيما وأن المملكة ضمن أوائل وأهم الدول المساهمة في نشأة هذه المنظمة العريقة والمؤثرة على مستوى العالم منذ العام 1946م. وخلال اللقاء، قدر الدكتور إبراهيم البلوي دور صحيفة «الجزيرة» في تسخير جهودها وإمكاناتها الإعلامية لخدمة أعمال المنظمة وكل ما يعزز دور المملكة الريادي أمام الرأي العام. الجدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم البلوي قد باشر عمله في منظمة اليونسكو في مطلع 2017 بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على تعيينه مندوبًا للمملكة لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، حيث كان يشغل عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود. وحصل البلوي عام 1992م على بكالوريوس اللغة الفرنسية وآدابها في جامعة الملك عبدالعزيز «جدة» وفي عام 1995م حصل على الماجستير في علوم اللغة من جامعة روان «فرنسا»، وفي عام 2000م حصل على الدكتوراه في علوم اللغة: جامعة روان «فرنسا»، وشغل منصب الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا وسويسرا وبلجيكا والبرتغال ما بين عامي 2012 -2016، إضافة إلى عمله مستشارًا متفرغًا بوكالة التخطيط والمعلومات بوزارة التعليم العالي منذ عام1431 ه، وأستاذًا زائرًا بجامعة روان _ كلية الآداب 2010 بفرنسا ووكيل كلية اللغات والترجمة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا، كما شغل منصب مؤسس ورئيس تحرير مجلة Synergies Monde Arabe الفرنسية, ورئيس تحرير مجلة جامعة الملك سعود فرع اللغات والترجمة ورئيس تحرير مجلة التواصل اللساني الدولية الصادرة في المغرب، ورئيس تحرير مجلة مقاليد الصادرة عن الملحقية الثقافية بفرنسا ورئيس تحرير مجلة Les Essentiels de Maqalid إضافة إلى مدير تحرير مجلة الدعوة الصادرة باللغة الفرنسية - الرياض. حضر اللقاء الدكتور سالم بن محمد المالك، المستشار المشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم.