علنت وزارة الداخلية التركية أنها أوقفت منذ بدء عملية عفرين 449 شخصاً بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بالعملية. وتقول السلطات: إن الموقوفين يواجهون اتهامات بالدعاية لمنظمة «حزب العمال الكردستاني»، وكذلك «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري الذي يسيطر مسلحون مرتبطون به على عفرين. وتقول السلطات: إن الموقوفين أبدوا دعماً لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه السلطات على أنه إرهابي انفصالي، وكذلك حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تقول تركيا إنه الفرع السوري لحزب العمال. وأعلنت الوزارة توقيف 124 آخرين لمشاركتهم في احتجاجات منذ انطلاق العملية في العشرين من كانون الثاني / يناير الماضي. وكانت صحيفة «جمهوريت» ذكرت في وقت سابق أن من بين الموقوفين صحفيون يعملون لوسائل إعلام موالية للأكراد، وأطباء من النقابة الطبية الرئيسة بالبلاد. تجدر الإشارة إلى أن حالة الطوارئ مفروضة في تركيا منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت منتصف تموز / يوليو من عام 2016، وتمنح الطوارئ للحكومة سلطات واسعة تتيح لها الحكم بمراسيم وتنفيذ اعتقالات وإقالات موسعة.