أظهرت جماهير نادي الرائد علامات السخط وعدم الرضا على حكم لقاء فريقها الكروي الأول أمام نظيرهم وضيفهم فريق القادسية والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث شهدت قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة حالات الغضب الرائدي الذي عبَّر من خلاله انتصار أحمر بريدة عن استيائهم الشديد وعدم رضاهم من المستوى التحكيمي للطاقم النرويجي، ويؤكد الرائديون وعبرات الأسى والحزن تخنق حناجرهم بأن فريقهم قد اغتيلت فرحته ونشوته بصافرة لم توفق في تطبيق القانون! حيث ترى جماهير الرائد بأن فريقها قد حرم من فوز مستحق بعد أن أغفل حكم الساحة ثلاث ضربات جزائية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار في أول ثلاثين دقيقة من عمر المباراة!! ويستشهد أنصار الرائد بتحليلات خبراء التحكيم الذين أجمعوا على وجود ثلاثة جزائيات لم تحتسب للرائد في الشوط الأول دعس قدم وعرقلة واعتراض كرة باليد جميعها كانت واضحة!. جماهير الرائد الغاضبة والتي تتحسر على وضع فريقها في سلم ترتيب فرق الدوري السعودي للمحترفين تطالب إدارة النادي بضرورة التدخل والاعتراض نظير ما يتعرض له الفريق من أخطاء تحكيمية فادحة وقاتلة قد تعصف بالفريق الأحمر إلى المجهول وتنسف جهود رجالات النادي ورصدت الجماهير الرائدية وعبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة 18 حالة تحكيمية أغفل فيها احتساب ضربات جزاء للرائد في جولات الدوري ال14 الماضية من حكام محليين وأجانب. وترى الجماهير بأن هذا الرقم مخيف ومحيى ويضع أكثر من علامة استفهام!. من جانبه أكد مدرب الفريق الروماني توماس سيبيريا بأن فريقه كان الأحق بالفوز والنقاط الثلاث عطفًا على المستوى الذي قدمه لاعبوه والفرص المهيئة للتسجيل التي سنحت لهم، موضحًا بأنه في الشوط الأول فقط كان هناك أربع فرصة كفيلة بأن تنهي المباراة لصالحهم، وشدد على أن المواجهة لم تكن عادلة بل كانت ظالمة وغير منصفة لهم، مبينًا بأن القادسية لم يكن لديهم سوى فرصة وحيدة وسجل منها وحمل لاعبي فريقه الهدف الذي ولج مرماهم وقال: «الأخطاء ممكن تحدث لكن أن تتكرر هذه مشكلة»، منوهًا إلى أنه كان مجبرًا على إشراك عطيف الذي لعب بالمسكنات نظرًا لحاجتهم للتسجيل والفوز. في الوقت نفسه أكد فارس العياف أن النقطة تعد خسارة بالنسبة لهم لأنهم الأفضل داخل الميدان والأخطر والأحق، متفهمًا أسباب الغضب الجماهيري الذي يرى بأنهم لا يلامون على غضبهم وعدم رضاهم لأن طموحهم وآمالهم أكبر مؤكدًا بأنهم يشعرون بالحرقة التي يعانيها أنصارهم ويعدهم ببذل قصارى جهدهم من أجلهم.