أبدت الجماهير الرائدية سخطها وتذمرها الشديدين عقب نيل قلب الدفاع بالفريق الكروي الأول بناديها اللاعب حمد الصقور على بطاقة صفراء عقب نهاية لقائهم بالفتح الذي انتهى بتفوق الأخير بهدفين لهدف على خلفية نقاشه مع حكم اللقاء الدولي سعد الكثيري عقب نهاية المباراة واعتراضه على القرارات التحكيمية مما حدا بالأخير إلى إشهار الكرت الأصفر وهو الأمر الذي كان يتخوف من حدوثه أنصار ومحبو الرائد قبل بداية اللقاء وأبهجهم نهايتها دون حدوثه كونه سيحرم فريقهم من خدمات الصقور في لقائهم الدوري المرتقب في قمة القصيم الكروية الذي سيجمع قطبي بريدة الرائد بالغريم التقليدي فريق التعاون.. الجماهير الرائدية تتساءل: لماذا حدث هذا؟ ومن المستفيد؟ ولاسيما أنه يُعدُّ لاعبًا محترفًا ويدرك تمامًا بأنه مهدد بالإيقاف إلى جانب أن النقاش والاحتجاج والمناقشة غير مجدية البتة كونها جاءت متأخرةً وعقب نهاية المباراة فهل كان سيداري أخطاءه في المباراة بهذا الأسلوب أم ماذا!؟ كما يناشد الغيورين على الرائد الكيان إدارة ناديهم بالضرب بيدٍ من حديد على التصرف الأرعن وغير المسؤول من قبل لاعب محور الارتكاز عبد الله حيدر الذي رمى بشعار ناديهم على أرض مضمار الملعب عقب استبداله من قبل مدرب الفريق البرتغالي قوميز في شوط اللقاء الثاني، فبعد أن اتجه لمقاعد البدلاء خلع قميصه ورمى به ثم ذهب إلى غرفة تبديل الملابس في إشارة واضحة إلى عدم الرضا على إخراجه.. الرائديون يرون أن خروجه بقرار فني يجب أن يحترم، كما أنه أمر لا يقود إلى إهانة شعارهم أمام الجميع مهما كانت الأسباب والمسببات وكيف إذا صاحب ذلك مستوى فني هزيل عقب غياب دام طويلاً بين دكة البدلاء والمدرجات. فيما حملت الخسارة للمركز الإعلامي بالرائد الذي أثقل كاهل اللاعبين بالشحن النفسي الزائد وغير المبرر إثر إعلانه عبر جوال النادي حالة الطوارئ للمباراة وراح يرسل وابل من الرسائل على لسان جملة من الشرفيين والإداريين.. فالمباراة كانت دورية عادية وأي نتيجة إيجابية ستؤول إليه المباراة ستخدم الرائد حتى وأن كان ذلك بالتعادل ولاسيما أن موقف الرائد كان أفضل من فريق الفتح إلا أن الأمر في التحفيز والحث قد زاد عن حده وكل شيء يزيد عن حده ينقلب للضد تمامًا فمن لقاء دوري عادي أصبح الجميع يعتقد بأنها نهاية أو مفصلية من فرط ما قدم لها.. فلو أن ما حدث قبل المباراة من حث وتحفيز وتشجيع للجماهير واللاعبين كان قبل لقاء الرائد بالوحدة الأربعاء المقبل ضمن مباريات دور الثمانية لكأس ولي العهد لكان الأمر مقبولاً ومستساغًا على اعتبار أن المنتظر والمأمول فوز الرائد في المباراة وبلوغ دور الأربعة من المسابقة.. ولا يستبعد أن يكون تصرف الصقور وحيدر ونيل اللاعبين لبطاقات ملونة في المباراة حرمت الرائد من خدمات الصقور في الدفاع والشمري في الهجوم في اللقاء المقبل كان نتيجة هذا الشحن الزائد..الأمر الذي يؤكد فيما لا يدع مجالاً للشك أن ما حصل ويحصل للرائد كان نتاج عدم الاحترافية والمهنية التي يدار بها المركز الإعلامي بالرائد.