انتقل إلى رحمة الله تعالى العالم والفقيه الشيخ محمد بن لطفي الصباغ، أستاذ علوم القرآن والحديث بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض، عن 89 عامًا. والفقيد الشيخ الصباغ باحث ومحقّق وخطيب، ودرس بالجامعة مادتي الحديث والقرآن الكريم لمدة 34 سنة، كما أشرف وناقش العديد من الرسائل الجامعية، وكان عضوًا في اختيار الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعدة دورات، وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية والإسلامية في الأردن وألمانيا والمغرب وسلطنة عمان. وكتب العديد من المؤلفات، منها: «التصوير الفني في الحديث النبوي»، وهي رسالته التي نال بها درجة الدكتوراه، ويعدّ أول مَن أخرج رسالة دكتوراه عن البلاغة في الحديث النبوي، و»أبو داوود: حياته وسننه»، و»الإنسان في القرآن الكريم»، و»بحوث في أصول التفسير»، و»التشريع الإسلامي وحاجتنا إليه»، و»توجيهات قرآنية في تربية الأمة»، و»الحديث النبوي: مصطلحاته، بلاغته، كتبه» وغيرها. و«الجزيرة» التي آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة الفقيد، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.