دخلت مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جولة حاسمة أمس الاثنين في وقت أعلنت فيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن الكرة باتت في ملعب الاتحاد الأوروبي. وبدأ مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه ونظيره البريطاني ديفيد ديفيس الجولة الخامسة من محادثات البركسيت في بروكسل، وهي الجولة الأخيرة قبل اجتماع القادة الأوروبيين في 19 أكتوبر لتقرير ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيسمح بإطلاق المفاوضات التجارية مع لندن. وقد حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر من أن تسجيل «معجزة» يبدو ضروريًا هذا الأسبوع لتحقيق تقدم كاف للحصول على قرار إيجابي في القمة. بينما توقفت المحادثات حول القضايا الثلاثة الرئيسية المتعلقة بفاتورة الخروج التي يتعين على بريطانيا دفعها، وحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في بريطانيا، ومصير إيرلندا الشمالية. وتريد لندن بدء محادثات حول المستقبل، بما في ذلك اتفاق تجاري محتمل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، في أقرب وقت ممكن.