أوردت جريدة «جنوبالصين» «ساوث تشاينا مورننج بوست» كبرى الصحف الصينية الصادرة باللغة الإنجليزية، تقريرا مطولا عن المشروعات والمدن السعودية الجديدة أشارت فيه إلى أن المملكة بعد نصف قرن من الاعتماد على النفط تتجه نحو تنويع موارد الدخل والاستفادة من آلاف الكيلومترات المربعة من الرمال عبر تشييد مدن جديدة بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستثمار. وذكرت أن المملكة أعلنت عدة مشروعات لبناء سلسلة من المدن الاقتصادية، وهي مناطق خاصة تقدم خدمات لوجستية وسياحية وصناعية ومالية، وتتضمن أيضا مدينة ترفيهية ومركزا ماليا بقيمة 10 مليارات دولار، في إطار تفعيل «رؤية 2030». وأوضح التقرير أن المملكة أعلنت مؤخرا عن مشروع سياحي ضخم يهدف إلى تحويل 50 جزيرة وسلسلة مواقع أخرى على البحر الأحمر إلى منتجعات فاخرة تضم العديد من مراكز الترفيه والاستجمام ويتوقع أن تستكمل المرحلة الأولى في نهاية عام 2022م. وهناك أيضا مشروع الفيصلية الذي يبدأ من حدود مدينة مكةالمكرمة، وينتهي في الشاطئ الغربي للمدينة، ليغطي مساحة 2450 كلم مربع، وسيحتوي على وحدات سكنية ومرافق ترفيهية بالإضافة إلى مطار وميناء بحري. وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة أعلنت في شهر أبريل الماضي عن إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية بجنوب غرب الرياض، حيث تعد الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كيلومترا مربعا. كما تطرق التقرير إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد أول مدينة في المملكة سيسمح فيها للأجانب بالتملك الحر للوحدات العقارية ومركز الملك عبدالله المالي الذي يقع في مدينة الرياض على مساحة 1.6 مليون متر مربع، وهو وحيد من نوعه في الشرق الأوسط، وسيضم المركز السوق المالية السعودية، إضافة إلى بنوك وشركات ومؤسسات ستقدم خدمات مالية مختلفة.