تستقبل دور السينما الإماراتية والخليجية في الأول من سبتمبر المقبل الذي يصادف عيد الأضحى المبارك فيلمهم الكوميدي الجديد (ضحي في تايلند) فبعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الإماراتي الكوميدي (ضحي في أبوظبي) ونجاحه بشكل كبير من حيث الإيرادات والإقبال ، يعود صناع الفيلم هذه المرة مع مغامرة جديدة لضحي مليئة بالتشويق والكوميديا. وسيعرض الفيلم للمرة الأولى في حفل خاص لنخبة من المسؤولين وممثلي الشركات الداعمة وصناع السينما وكوكبة من نجوم الفن والإعلام في أكبر مسارح العاصمة أبوظبي، مسرح قصر الإمارات يوم الرابع والعشرين من أغسطس الجاري. وأكد مخرج الفيلم راكان أن الفنان أحمد صالح «ضحي» سيشارك الفنان المصري القدير حسن حسني البطولة أيضاً في هذا الجزء، في مواقف طريفة صورت جميعها في تايلند، مضيفا أن (ضحي في تايلند) هو أول فيلم إماراتي كوميدي يصور بشكل كامل خارج الوطن العربي وهو كان تحديًا بالنسبة لنا هدفه نقل المشاهد إلى بيئة جديدة وجميع زوار تايلند يعلمون بحجم المواقف والمغامرات التي تحدث وأبطال الفيلم مروا بعديد من هذه المغامرات. وأضاف: «تصوير مشاهد (ضحي في تايلند) لم يكن أبداً بالأمر السهل خاصة المشاهد التي صورت في شوارع بانكوك أو تلك التي وجودت فيها أعداد كبيرة من المجاميع تجاوزت أكثر من أربعمائة كومبارس ما استدعى وجود مخرجين منفذين إلى جانبه وهما حسين عبد الرحمن وعماد الخطيب ومدير التصوير أحمد حسين، مؤكداً أن النجاح في التحدي يجعله على ثقة بالفيلم وأنه سيشكل علامة متميزة في تاريخ الأعمال السينمائية الإماراتية وسيضعه أمام مسؤولية كبيرة في المستقبل، خاصة أنه بصدد التحضير لدخول موقع تصوير فيلمه الجديد. وأشاد المدير العام لشركة «اكس موفيز» الشركة المنتجة للفيلم بتجربة التعاون مع فريق عمل (ضحي في أبوظبي)، وقال: «لقد كانت الشراكة والتعاون في إنتاج (ضحي في أبوظبي) تجربة مثمرة للشركة وفاق العائد التوقعات التي وضعتها الشركة من هذا الاستثمار، وإقبال الجمهور على السينما لأسابيع عدة جعل صالات السينما تتواصل معنا لعرضه في مواعيد وشاشات أكثر. وأضاف «نعلم أن الأعمال السينمائية الخليجية بدأت تكسب ثقة رواد السينما وربما ضحي دفع عديدًا من صناع السينما للتوجه إلى الكوميديا وصناعة السينما بشغف أكبر وسعداء بأننا جزء من إعادة هذا الشغف، «ضحي في أبوظبي» كسب الرهان لذا قررنا الرهان على «ضحي في تايلند» وأنا على ثقة أنه سيلقى إعجاب الجمهور بل يتفوق على الجزء الأول. ويحكي فيلم (ضحي في تايلاند) قصة ضحي الشاب الإماراتي الذي أجبرته الظروف على صعود حلبة (الموتاي) لمواجهة أشرس المقاتلين ما دفع بالجالية العربية في بانكوك لمؤازرته والوقوف خلفه. ويضم العمل نجوماً من الوطن العربي في مقدمتهم الفنان المصري حسن حسني أحد أبطال الجزء الأول الذي أكد أنه على الرغم من مشواره الفني الطويل الذي تجاوز نصف قرن إلا أن ضحي في تايلند كانت تجربة جديدة استمتع بها، والفنان العماني سعود الدرمكي والفنان السوداني ربيع طه، الذين شاركوا كوكبة من النجوم الشباب،وشارك الفنان سعيد السعدي والفنان عبدالله الجفالي والفنانه ملاك الخالدي والفنان عبدالله بو هاجوس، بالإضافة إلى الوجوه الجديدة سالم الشامسي ومحمد العلوي. الجدير بالذكر أن شركة اكس موفيز التي تأسست بكادر إماراتي شاب وعلى رأسهم المدير التنفيذي فيصل بن أحمد وضعت نصب عينيها الارتقاء بصناعة السينما في الإمارات وإحداث التوازن المفقود بين الكم والمضمون من خلال إنتاج أكثر من خمسة أفلام سنوياً بالإضافة إلى اكتشاف مواهب إماراتية شابة وإعطائهم فرصة الوقوف أمام الكاميرا كممثلين أو خلفها كمخرجين ومصورين ومؤلفين وغيرهم من صناع السينما.