تمكنت قوات الشرطة العراقية أمس الخميس من قتل 12 من عناصر تنظيم داعش في منطقة الزنجيلي والتوغل إلى داخل المنطقة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل 400 - كم شمالي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ): إن «قوات الشرطة الاتحادية نجحت في محاصرت مقرات التنظيم في حي الزنجيلي بعد السيطرة على أجهزة اتصالاتهم وقصفها بالصواريخ المحمولة والقاذفات وقتل 12 من عناصر التنظيم بينهم عرب الجنسية، وتواصل توغلها وتقترب من باب سنجار المدخل الشمالي للمدينة القديمة». وأوضحت القوات العراقية متمثلة بقوات الرد السريع والشرطة الاتحادية وصلت إلى معمل ثلج القزاز في منطقة الزنجلي غربي الموصل وتسيطر على 40 بالمائة من منطقة الزنجيلي. وذكرت أن القوات العراقية أخلت أكثر من 150 عائلة من منطقة الزنجيلي غربي الموصل بعد سيطرتها على مواقع جديدة داخل الحي الذي يشهد معارك متواصلة. وأشارت إلى أن قواتها تستمر في عملياتها في قاطع قضاء البعاج لمطاردة عناصر التنظيم وتحرير القرى الصحراوية شمال غربي محافظة نينوى وقطع جميع طرق إمدادات داعش فيما أحكمت قوات أخرى من سيطرتها على الحدود العراقية السورية من جهة قضاء البعاج. هذا وذكرت الشرطة العراقية أن نحو 12 مدنيًا أصيبوا بالأمس بقذائف مورتر أطلقها مقاتلو داعش أثناء محاولة المدنيين الفرار من حي في الموصل يسيطر عليه التنظيم. وباتت القوات العراقية قريبة من إتمام عملية السيطرة على محافظة نينوى بالكامل من سيطرة داعش مع حلول ذكرى سيطرة تنظيم داعش على المحافظة في العاشر من حزيران - يونيو عام 2014. من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الخميس بمقتل سبعة عراقيين بينهم أحد عناصر داعش وإصابة تسعة آخرين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة ديالى شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن «مسلحين في تنظيم داعش هاجموا إحدى نقاط التفتيش للجيش العراقي في منطقة جبال حمرين شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى ما أوقع ثلاثة قتلى في صفوف الجيش العراقي وقتيل واحد في صفوف داعش وإصابة اثنين آخرين بجروح. وحسب المصادر، أدى انفجار عبوة ناسفة في حي الوحدة التجاري في ناحية بهرز جنوبي المدينة إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح. وذكرت أن مسلحين هاجموا الليلة الماضية نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الحديد ما تسبب بمقتل ضابط شرطة برتبة نقيب وإصابة شرطي آخر بجروح.