قالت مصادر الشرطة في كركوك ل «الحياة» إن «عناصر تنظيم «داعش» شنوا هاجماً عنيفاً من ثلاثة محاور باتجاه خطوط الصد انطلاقاً من قصبة البشير التابعة لناحية تازةجنوبكركوك»، مبينة أن «الهجوم أسفر عن مقتل 37 عنصراً من التنظيم وإصابة خمسة في صفوف الحشد الشعبي». وقالت إن التنظيم تلقى خسائر فادحة بعد فشل هجومه على جنوب محافظة كركوك، خلال محاولته استعادة السيطرة على مناطق هناك. وأوضحت المصادر ذاتها أن «مدفعية الحشد الشعبي في ناحية تازة قصفت مواقع المسلحين وتمكّنت من تدمير آليات مفخخة يقودها انتحاريون كانت تحاول استهداف حواجز الشرطة والحشد الشعبي». وكان تنظيم «داعش» قد سيطر على مناطق عدة من جنوب محافظة كركوك، ثم استعادتها لاحقاً من قوات «البيشمركة» الكردية وعناصر من «الحشد الشعبي». وأعلنت خلية «الإعلام الحربي» في بيان أن «مجموعة شباب في الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، تطلق على نفسها (أبناء العراق) قتلوا قيادياً في تنظيم «داعش» بسلاح كاتم للصوت في منطقة الرشيدية شمال المدينة». وأشار البيان إلى أن «التنظيم وجّه قادة الخط الأول بعدم التحرك في شكل منفرد في المدينة». إلى ذلك، قال مسؤول محلي من محافظة نينوى إن «تنظيم «داعش» أعدم 12 من عناصره في قضاء الحضر جنوب الموصل بعد هروبهم من ساحة المعركة في محافظة الأنبار»، مشيراً إلى أن «الحكم نُفذ رمياً بالرصاص في ساحة عامة». وفي محافظة صلاح الدين، شمال غربي العراق، شنت عناصر من «داعش» هجومين على القوات الأمنية في حقلي عجيل وعلاس النفطيين واشتبكوا في المحورين قبل أن تتمكّن القوات الأمنية من التصدي لهم وتدمير سيارتين إحداها تحمل مدفع عيار 23 ملم، ومقتل عنصرين من التنظيم». وقال النقيب في الشرطة العراقية غزوان الجبوري إن «الطيران الحربي شارك في التصدي للهجومين». وفي محافظة ديالى شرق البلاد خففت قيادة الشرطة المحلية اجراءاتها الأمنية، وقال العقيد غالب العطية مدير إعلام شرطة ديالى إن «عملية الرفع عن 10 سيطرات تمت وفق برنامج يهدف إلى تقليل أعداد السيطرات الأمنية في المدن والقصبات»، مشيراً إلى أن «رفع السيطرات خلق مرونة عالية في حركة المركبات على العديد من الطرقات الرئيسية». وفي بغداد قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن «عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية تعود لعنصر في الصحوة انفجرت لدى مرورها في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة جنوب العاصمة، ما أسفر عن مقتل سائقها وإصابة ثلاثة من عناصر الصحوة كانوا برفقته، بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بالسيارة.