أكد معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن الجميع في كل أنحاء العالم شهد أن خادم الحرمين الشريفين قائد استثنائي وملك تاريخي ورجل وفاء وعطاء وعزم وسلام وأمن وأمان ومحبة ووئام: نجاح وتألق وتميز وإبداع في التخطيط وتخطيط إبداعي أبهر الجميع وأذهل المجتمع الدولي وجمع القادة والرؤساء إقليمياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، ظهر بشكل فريد وبمظهر مهيب لا يمكن أن ترى مثله فحقق الأهداف وأوصل إلى النتائج ورسم المعالم، وأرسى الدعائم، وأظهر القيم، وأكد الرسالة والمنهج في السياسة العادلة القوية والاقتصاديات المتطورة والإدارة الناجحة والقوة العسكرية القاهرة الحامية -بعد الله- من الأعداء والاعتداء، وتحقيق الأمن بمفهومه الشامل عقدياً وفكرياً ومادياً، وبيان صريح وواضح للخطر والإرهاب والتطرف ومكامنه وأماكنه ودواعيه ودواعمه ودوله وجماعاته وأحزابه وتنظيماته وتوجهاته ووسائله وأساليبه، ووضع النقاط على الحروف والدواء على الداء لعلاجه والقضاء عليه واجتثاثه من جذوره واقتلاع نبتته الصفوية الفارسية الثورية والإخونجية الغالية المتطرفة وغيرها، مع رسم خارطة عالمية ذات رؤية ورسالة وهدف غاية في الأهمية في نشر مبادئ الوسطية والاعتدال والسماحة والتعايش بين شعوب العالم وأديانها ونظمها ومبادئها، وذلك بتدشين وإطلاق (المركز العالمي لمكافحة التطرّف) اعتدال؛ كل هذا وذاك من هذه الأعمال العظيمة والجهود المباركة الوطنية والدولية تمت بفضل الله سبحانه، ثم بالتوجيهات السديدة من قائد مسيرتنا وباني نهضتنا المعاصرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله-، ثم بالنظرات الصائبة والرؤى النيرة، والعزم الصادق من الأمير الشهم الأشم المتألق المتدفق عطاءً وعملاً ومتابعةً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد الأمين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- فقد أجاد وأفاد وشفى وكفى وسبق سبقاً واضحاً ومتمكناً وهندس لكل ما تسامع به العالم من هذه الأحداث التاريخية والقمم الرفيعة المستوى الناجحة بكل قدرة واقتدار ومهنية واحترافية قيادية عالية الجودة وبطريقة جديدة وجريئة وحاسمة وصريحة، نحن بأمس الحاجة إليها في بلادنا الغالية الحبيبة في هذا الزمن لا يحسنها ولا يجيدها إلا القادة الأفذاذ أبناء القادة العظماء؛ لقد فكّر سموه بتمعن وحرص وشفقة وحب للتعاون على البر والتقوى وجمع الأمم والقلوب على الخير وإشاعة السلام وتأمل وتدبر ورسم وخطط وتابع وسافر وشاور، وبين وكشف مرارة الواقع والحقائق المؤلمة التي يمر بها العالم وخصوصا منطقة الشرق الأوسط من الفتن والإرهاب والغُلو والتطرف وتربص الأعداء الظاهرين والمستخفين، واستجلب واستمال الدول القريبة والبعيدة المسلمة وغير المسلمة الكبرى وغيرها ورتب ونظم وتابع فحصل -ولله الحمد- ما سر الخواطر وأثلج الصدور لكل إنسان على وجه هذه المعمورة بشكل عام، ولأهل مملكتنا الغالية فهنيئاً لنا وللأمة الإسلامية بل وللعالم بهؤلاء القادة الأماجد وولاة الأمر الناصحين الصادقين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد الأمين، أعزهم الله ونصرهم ومكنهم وأعلى شأنهم وزادهم توفيقاً وسداداً وقياماً بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وما كان عليه سلف هذه الأمة (هذه لمحات ومقتطفات لمقال تحليلي وقراءة مفصلة سينشر قريباً عن هذه المرحلة المتميزة والحاسمة التي شهدتها بلادنا الغالية من خلال القمم الثلاث: السعودية الأمريكية؛ والخليجية الأمريكية، والإسلامية الأمريكية، وإنشاء مركز اعتدال العالمي).