أعلن متحدث عسكري، أمس السبت، أن القوات الفلبينية قتلت عشرة مسلحين على الأقل في يومين من الهجمات البرية والجوية ضد مخابئهم في إقليم جنوب البلاد. وقال قائد الجيش، أرفين إنسيناس: إن مهاجماً محلياً وزعيماً أجنبياً للجماعة الإسلامية، يعتقد أنهما من بين هؤلاء القتلى في العملية، لكن لم يتم بعد التأكد من هويتيهما. وأضاف أن القوات داهمت المخابئ، التابعة لحركة «بانجسامورو» من أجل الحرية الإسلامية، في قريتين في إقليم ماجوينداناو، على بعد 960 كيلومتراً، جنوب مانيلا. وتابع أن الجيش شن أيضاً ضربات جوية لدعم العملية البرية. وقال إنسيناس إن القوات عثرت على خمس قنابل محلية الصنع وقامت بتفكيكها، في المعسكرات المهجورة للمسلحين. وحركة «بانجسامورو» من أجل الحرية هي فصيل منشق لجبهة تحرير مورو وهي أكبر جماعة متمردة، وقعت على اتفاق سلام مع الحكومة في عام 2014 . وعارض الفصيل اتفاق السلام، الذي يهدف إلى إقامة كيان إسلامي جديد يخضع لحكم ذاتي في إقليم مينداناو، جنوبالفلبين ويشتبه في أن الفصيل لديه صلات بجماعات إرهابية محلية وأجنبية.