عندما أتحدث عن الأخلاق التجارية لا أتحدث عن الأخلاق التجارية (الأصلية) ولكني أتحدث عن الأخلاق التجارية (المقلّدة) و(المغشوشة).. فكما هناك بضاعة مقلّدة و(مغشوشة).. هناك نجد أخلاقاً رياضية - وبكل أسف - من بعض الإعلاميين ممكن أن نصفها بالأخلاق (المغشوشة والمقلَّدة).. ولكل موقف رأي.. يختلف كالحرباء.. ولكن الحرباء ذو ألوان متعددة.. بينما لون هؤلاء واحد وهو لون فريقهم.. ويتفقوّن ضد لون واحد وهو اللون الأزرق.. ليس لشيء سوى أنه الزعيم.. وكاسر شوكتهم في كل زمان ومكان. تحدثوا عن هدف إدواردو ووصفوه بالهدف اللا أخلاقي ونسوا أو تناسوا العديد من الأهداف التي سجّلها لاعبوهم سواء هدف محمد نور الشهير في النصر من منتصف الملعب وسط ذهول لاعبي وإداريي النصر.. بسبب خروج الكرة لعلاج لاعب اتحادي.. أو أهداف عديدة سجّلت رغم سقوط أكثر من لاعب داخل وخارج منطقة الجزاء. تحدثوا عن الأخلاق.. رغم أخلاقهم (التجارية) وتغني مدرجهم الأصفر بأهازيج سيئة على لاعب بسبب تسجيله للأهداف فقط!! تحدثوا عن الأخلاق داخل الملعب.. ولم يتحدثوا عن لاعبين وخشونتهم وتاريخهم معروف ويحتاج لصفحات وصفحات لنتحدث عنه وما اعتزال الخلوق نواف التمياط إلا على أيدي مثل هؤلاء وانبراشاتهم الشهيرة.. وديمتري اعترف سابقاً بأنه يُطالب لاعبي الاتحاد بكسر لاعبي المنافس.. وكذلك مدير الفريق السابق مدني رحيمي اعترف بأن الأخلاق خارج وليس داخل الملعب ويطالب بضرب اللاعب المنافس داخل الملعب. في الكلاسيكو الأخير ضرب فهد المولد عبد الله عطيف في منتصف الملعب وسقط عطيف أرضاً واستمر المولد ومررها لعكايشي كهجمة خطرة وخرجت بعد ذلك ضربة ركنية بعد متابعة من مدافعي الهلال. طلال بن محفوظ - جدة