وصف رجل الأعمال الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز البعيز الناهض زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى محافظة الدوادمي بأنها زيارة خير، وأضاف: «أشرقت شمس عروس عالية نجد هذا اليوم الخميس، وقد أخذت زينتها المعبّرة عن نبل مشاعر أهالها؛ إذ رفعت اللافتات التي تحمل صور القيادة الرشيدة، وأخرى لسمو الضيف الكبير، متوجة بعبارات تنبض بالمحبة والولاء لولاة الأمر وفقهم الله». مشيرًا إلى أن ذلك غير مستغرب من أهالي الدوادمي وغيرهم من أهالي المحافظات الأخرى. وقال الناهض إن الشعب كله بشرائحه كافة يد واحدة ضد من يحاول التطاول على الوطن، مبينًا أن الالتفاف حول القيادة مبدأ راسخ في العقول، ومتوارث، يجري في دمائهم؛ ما جعل الأعداء المتربصين في حيرة من أمرهم. وأضاف: ذلك مصدر اعتزازنا وفخرنا وقوتنا.. وإن زيارة سمو أمير منطقة الرياض لمحافظة الدوادمي لها مكانتها في نفوس الأهالي؛ لما ستتمخض عنه من تحقيق آمالهم وتطلعاتهم». مشيدًا بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة؛ إذ ظلت المملكة صامدة صمود الجبال أمام التحديات والتقلبات السياسية والاقتصادية التي عصفت ببعض البلدان. مؤكدًا أن تدشين سموه الكريم مشاريع مليارية حيوية وتنموية بالمحافظة هذا اليوم برهان قاطع على ذلك، وأضاف: «فلنحمد الله على نعمائه؛ فزيارة سموه الكريم ما هي إلا امتدادٌ لنهج ولاة أمرنا منذ عهد مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - فالمواطن في هذا البلد الأمين يقابل ولاة أمره دون موانع أو حواجز، على نقيض الكثير من الشعوب الأخرى التي لا يتحقق لهم ذلك على الإطلاق». مختتمًا حديثه بدعاء المولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد المباركة (قبلة المسلمين قاطبة) أمنها ورخاءها واستقرارها وازدهارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أمد الله في عمره ومتعه بموفور الصحة والعافية - وسمو ساعديه الأمينَيْن الميمونَيْن. من جهته، قال الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز بن ناهض، أحد أعيان المحافظة، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة الدوادمي هذا اليوم الخميس تأتي من أجل المواطن؛ للوقوف على ما يحتاج إليه من متطلبات خدمية وحيوية بحكم اتساع حجم المحافظة وتناميها عمرانيًّا وسكانيًّا. وأضاف ابن ناهض: «من أكبر النعم التي حبانا الله بها أولئك القادة الأفذاذ الذين جعلوا خدمة المواطن وراحته ورفاهيته نصب أعينهم سيرًا على نهج الموحد الباني الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي أرسى قواعد هذا الكيان الشامخ على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ فتكونت دولة سابقت الزمن تقدمًا وتطويرًا إلى أن أصبحت في مصاف الدول العظمى عسكريًّا واقتصاديًّا، وذات مكانة مرموقة في المحافل الدولية، وذات ثقل سياسي في القرارات الدولية». مشيدًا بالجهود الجبارة التي يبذلها سمو أمير المنطقة في تطوير العاصمة الرياضوالمحافظات التابعة لها نتاج ما يحظى به سموه من قدرات عملية وخبرات واسعة، جعلت منه أميرًا قياديًّا بكل المقاييس. مختتمًا حديثه بسؤال المولى - عز وجل - أن يديم على هذا البلد الآمن المستقر المزدهر نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قياداتنا المحنكة الحكيمة.